مناشدات أهالي مصابي غزة للعودة إلى ديارهم
خلال زيارة السفير الفرنسي في القاهرة، إيريك شوفالييه، لمستشفى العريش، أعرب أهالي المصابين في غزة عن رغبتهم الملحة في العودة إلى منازلهم بعد تلقي العلاج والتعافي في مصر. فقد أكدت سيدة كانت ترافق أحد المصابين: “نريد أن نعود إلى بيتنا الذي تعرض للقصف، لقد فقدت ابني وأريد أن أكون بجوار أولادي.”
الآمال في السلام والاستقرار للحياة في غزة
خلال اللقاء، أبدت السيدة الفلسطينية مشاعر الحزن بسبب خرق الهدنة من قِبل إسرائيل، معبّرة عن أملها في استعادة الهدوء والحب والسلام. وقد أكدت أن غزة بحاجة ماسة إلى الاستقرار والأمن، مع ضرورة توفير الغذاء والعلاج لسكانها. كما أشارت إلى تدني مستوى البنية التحتية في القطاع، حيث لا وجود للتعليم، فضلاً عن نقص المياه والخوف من الظروف المعيشية القاسية التي تؤثر سلبًا على حياتهم، مع تفشي الأمراض بين الأهالي بسبب الوضع الراهن.
وأوضحت أن الاحتلال جعل من المستحيل وجود مكان آمن للعيش، مما دفعها إلى توجيه نداء إلى السفير الفرنسي بضرورة تكثيف الجهود لدعم الشعب الفلسطيني. وقدمت السيدة شكرها لمحافظ شمال سيناء وللعاملين في المستشفى على ما يقدمونه من دعم، معبرة عن أملها في الله لتحقيق ما تصبو إليه عائلاتها وأبناء شعبها من سلام واستقرار.
يستمر الوضع في غزة في التأثير بشكل كبير على حياة الأهالي، حيث يأملون في عودة الأمور إلى نصابها، ويعملون جاهدين على تجاوز الأزمات اليومية وسط حالٍ من عدم الاستقرار. إن دعم المجتمع الدولي يصبح أمرًا بالغ الأهمية لضمان تحقيق الحقوق الأساسية للإنسان والحياة الكريمة لأبناء غزة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.

تعليقات