دخول السماك الأعزل علامة على تقدم موسم الوسم
أكد الدكتور عبدالله المسند، أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقًا، أن النجم الثاني من موسم الوسم المعروف باسم السماك الأعزل قد دخل في السماء. يُعتبر السماك الأعزل نجمًا نيرًا أبيض اللون، وهو يُعد آخر النجوم الشامية، ويستمر ظهوره لمدة 13 يومًا.
السماك الرامح
أوضح المسند عبر حسابه الرسمي على منصة إكس أن السماك الأعزل يقابله نجم آخر أكثر لمعانًا يعرف بإسم السماك الرامح. يظهر السماك الرامح في السماء قبل السماك الأعزل بمدة تقدر بنحو سبع دقائق إلى الشمال، بينما يغرب بعده بحوالي ساعة و48 دقيقة.
شدد المسند على أن هذين النجمين يشكلان مشهدًا سماويًا رائعًا يمكن رؤيته بوضوح في معضم مناطق المملكة. يُعتبر دخول السماك الأعزل إشارة واضحة إلى تقدم موسم الوسم، حيث تبدأ الأجواء في الاعتدال نهارًا وتميل إلى البرودة ليلًا، مما يعزز فرص هطول الأمطار على أجزاء من البلاد.
تزامنًا مع هذه الظواهر الفلكية، يبدأ موسم الإنبات وتبدأ الطبيعة في التحول إلى ألوانها الزاهية، مما يضفي جمالًا خاصًا على المشهد العام.
إن تواجد السماك الأعزل والسماك الرامح يُعبر عن تفاؤل كبير بموسم وسمي مفعم بالحياة والطبيعة المتجددة. ومما لا شك فيه أن هذا التحول في الأجواء يعكس التغيرات الموسمية التي تحدث في المملكة، حيث نجد أن الزراعة تنطلق أكثر بفضل هذه الظروف المثلى.
بالرغم من أن النجوم تُعد من الظواهر الفلكية، إلا أن تأثيرها على الحياة اليومية يعود حتمًا لكيفية تفاعل الناس معها ومع ما تحمله من دلالات عن بداية فصل جديد في الحياة الطبيعية.
تعليقات