تعزيز العلاقات السعودية السورية
استقبل وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، ووزير الدولة، الدكتور مساعد بن محمد العيبان، الرئيس السوري أحمد الشرع في العاصمة الرياض، وذلك على هامش مشاركته في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار لعام 2025. تمحور اللقاء حول تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وسوريا، واستكشاف سُبل تطوير التعاون في مجالات متعددة بما يتماشى مع طموحات القيادتين والشعبين.
تعاون اقتصادي شامل
شمل النقاش في هذا الاجتماع جوانب التعاون الاقتصادي بين البلدين، مع التركيز على قطاعات متنوعة كقطاع الطاقة والصناعة، فضلاً عن مشاريع البنية التحتية والتقنية. أبدى الطرفان رغبة قوية في تحقيق الاستقرار الاقتصادي في سوريا، وتعزيز العلاقات الثنائية بشكل يحقق مصالح الشعبين الشقيقين. وقد تم تناول فرص الاستثمار المتاحة وكيفية استغلالها لتحقيق تطلعات التنمية المستدامة.
وحضر الاستقبال مستشار بالديوان الملكي، خالد بن فريد حضراوي، ومستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية، الأمير مصعب بن محمد الفرحان، مما يعكس أهمية اللقاء وحرص القيادة على تطوير العلاقات مع الدول الشقيقة. يأتي هذا اللقاء في إطار السياق الأوسع لحرص المملكة على تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، وتوفير بيئة إيجابية للاستثمار والمشاريع المشتركة التي تصب في مصلحة الجميع.
تسعى السعودية وسوريا إلى تعزيز التفاهم المتبادل وبناء شراكات استراتيجية تسهم في النمو الاقتصادي وتفتح آفاق جديدة للتعاون والازدهار. إن هذه اللقاءات تمثل خطوة مهمة في تهيئة الظروف المناسبة لتعزيز الروابط الثقافية والاقتصادية والسياسية بين البلدين، وتعكس الرغبة المشتركة في تجاوز التحديات وبناء مستقبل أفضل.

تعليقات