أمريكا ومصر تشددان على ضرورة وقف إطلاق النار العاجل في السودان وتوحيد المؤسسات الليبية

وقف إطلاق النار في السودان

أكدت الولايات المتحدة ومصر على أهمية تحقيق وقف فوري ودائم لإطلاق النار في السودان، مشيرتين إلى ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة أراضيه ومؤسساته الوطنية. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين وزير الخارجية المصري، الدكتور بدر عبدالعاطي، وكبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والشرق الأوسط، مسعد بولس، حيث تباحثوا حول تطورات الأوضاع في كل من السودان وليبيا.

تطورات الأوضاع في ليبيا والسودان

شدد السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، على أن المحادثات تناولت مستجدات الأزمة الليبية، حيث أشار الطرفان إلى أهمية توحيد المؤسسات الليبية تحضيرا لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية. واتفق الجانبان أيضا على مواصلة التنسيق والتشاور بشأن الجهود الإقليمية والدولية المتعلقة بهذه الأزمات.

كما تم التطرق إلى متابعة جهود المبعوثة الأممية إلى ليبيا، حيث يسعى الطرفان إلى التوصل إلى حل سياسي شامل يحقق التوافق بين جميع الأطراف الليبية ويستجيب لتطلعات الشعب الليبي في تحقيق الاستقرار والتنمية. يعتبر هذا التنسيق بين الولايات المتحدة ومصر خطوة هامة نحو تعزيز الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي تشهد تحديات عديدة في الآونة الأخيرة.

إن دور القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة ومصر أصبح حاسماً في معالجة الأزمات المستعصية في السودان وليبيا، مما قد يساهم في إعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة. يتطلب الوضع الحالي في كلا البلدين تضافر الجهود الدولية والمحلية لإيجاد حلول فعالة ترضي جميع الأطراف المعنية وتهدف إلى تحقيق السلام والتنمية المستدامة.