قمة الإمارات وإفريقيا: 6 مليارات دولار و70 ألف فرصة عمل جديدة في الأفق

تعزيز الشراكات الاقتصادية بين الإمارات وإفريقيا في مجال السياحة

أعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عن التزام دولة الإمارات بتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع القارة الإفريقية، نظرًا لما تحمله من فرص كبيرة للنمو ومجالات واسعة للاستثمار، وخاصة في القطاع السياحي. وذلك بفضل المقومات الطبيعية التي تتمتع بها إفريقيا ورؤية الإمارات لتحقيق تنمية سياحية مستدامة تتماشى مع أهداف السياحة العالمية.

تعزيز التعاون في السياحة والتنمية

جاء ذلك خلال استقبال سموه لضيوف “قمة الإمارات وإفريقيا للاستثمار السياحي 2025″، التي أقيمت في دبي تحت شعار “بناء جسور من أجل النمو المستدام”، بمشاركة عدد من وزراء السياحة وقادة الهيئات الحكومية والمستثمرين من مختلف دول إفريقيا. وأكد الشيخ محمد بن راشد أهمية تبادل الأفكار والرؤى لبناء شراكات اقتصادية جديدة وتعزيز التعاون القائم، لاسيما في مجال السياحة، كونه يمثل ركيزة أساسية للنمو المستدام وتقارب الثقافات.

وأشاد سموه بالدور المتزايد للقارة في تشكيل مستقبل الاقتصاد العالمي، مبرزًا فرص التعاون بين الإمارات وإفريقيا في الاستثمار السياحي كحالة نموذجية للتكامل الاقتصادي. وأكد سموه أن السياحة تمثل جزءًا أساسيًا من اقتصاد الدولة وتوفر فرصًا متعددة للنمو، مشيرًا إلى مستقبل واعد للشراكة الإماراتية الإفريقية المعتمدة على الثقة المتبادلة.

في تدوينة على منصة “إكس”، أشار سموه إلى أن القمة شهدت مشاركة أكثر من 350 قائدًا ومستثمرًا من 53 دولة إفريقية، وأسفرت عن خطة استثمارية سياحية بقيمة 6 مليارات دولار تُوفر 70 ألف فرصة عمل. كما أوضح أن الإمارات تعد رابع أكبر مستثمر في إفريقيا، حيث تستثمر 110 مليارات دولار خلال 4 سنوات. وتناول اللقاء أيضًا المواضيع الرئيسة التي تم مناقشتها خلال القمة من تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياحية بين الجانبين.

وتقدير الوزراء الأفارقة لنموذج الإمارات كوجهة سياحية رائدة يعكس النجاحات التي حققتها الدولة في إنشاء بنية تحتية متطورة مما جعلها متميزة على المستوى العالمي. وأعربوا عن آمالهم في تعزيز التعاون المشترك لخدمة خطط التطوير السياحي، مما يسهم في فتح آفاق جديدة للاستثمارات المتبادلة في هذا المجال.

محمد بن راشد:

• الإمارات تربط إفريقيا بالعالم، وهي رابع أكبر مستثمر عالمي في القارة بـ 110 مليارات دولار خلال 4 أعوام فقط.