ابتداءً من اليوم: ملتقى RT للأفلام الوثائقية يفتح أبوابه بحضور صبري فواز وسلوى محمد علي

ملتقى RT Doc للأفلام الوثائقية في دار الأوبرا المصرية

تستضيف دار الأوبرا المصرية، بدءًا من اليوم وحتى الخميس 30 أكتوبر الجاري، فعاليات ملتقى RT Doc للأفلام الوثائقية بعنوان “زمن الأبطال”، والذي تنظمه قناة RT Arabic بالتعاون مع مجموعة من صناع السينما من روسيا ومصر. افتتحت الفعاليات بفقرة موسيقية قدمتها فرقة سويت ساوند باند بمشاركة منير نصر الدين، حيث عزفوا الأغنية الروسية الشهيرة “كاتيوشا”، إضافة إلى أغنيتي “حلوة يا بلدي” و”سلمى يا سلامة”. وقد قام السفير الروسي بالقاهرة، جيورجي بوريسينكو، بافتتاح الملتقى بكلمة عبّر فيها عن عمق العلاقة بين مصر وروسيا، مشيراً إلى أن مصر تعتبر مهد الثقافة العربية ومنارة السينما العربية. وتضمن حفل الافتتاح الذي قدمته الإعلامية منى سلمان، تكريم عدد من الشخصيات البارزة، والذي كان في مقدمته تكريم السيناريست الراحل يحيى عزمي، الذي تسلمته أرملته دكتورة غادة جبارة، رئيس أكاديمية الفنون. كما تم تكريم الناقد السينمائي وليد سيف، بعد ذلك عرض فيلم “ملائكة الرحمة”. يهدف الملتقى إلى تعزيز التعاون الثقافي وتبادل الخبرات بين مصر وروسيا في مجال السينما الوثائقية.

فنون السينما الوثائقية والتبادل الثقافي

في اليوم الثاني من الملتقى، تنتظر الفعاليات برنامج تعليمي وورش عمل مخصصة لمن يعملون في صناعة الأفلام والمهتمين بمجال السينما الوثائقية. ستبدأ الفعاليات في الساعة الثانية عشرة ظهرًا بورشة عمل تحمل عنوان “السينما الوثائقية: من الفكرة إلى البث”، والتي ستتناول التقنيات اللازمة لصناعة أفلام تلفت الانتباه على مستوى عالمي. يقدم الورشة المؤلفان روسـلان جوساروف وفياتشيسلاف غوز من قناة RT Documentary، وستكون بالعربية والروسية. بعد ذلك، ستُعقد عروض لأفلام وثائقية من روسيا ومصر، تتضمن جلسات حوارية مع المخرجين وصناع الأفلام المعروضة. وستستمر العروض على مدى يومي 29 و30 أكتوبر، حيث سيتم عرض مجموعة من الأفلام التي تروي قصصاً بطولية من الواقع المعاصر، منها الفيلم المصري “رفعت عيني للسما” الذي أخرجه أيمن الأمير وندى رياض، والذي حصل على جائزة العين الذهبية في مهرجان كان السينمائي لعام 2024، بالإضافة إلى الفيلم الوثائقي المصري “الألغام”، من إنتاج قناة الوثائقية المصرية. هذا الملتقى يشكل فرصة فريدة لتبادل التجارب والخبرات في مجال الأفلام الوثائقية، مما يعزز الفهم والتقدير بين الثقافتين.