حذرت الإعلامية هند الضاوي من أن الفوضى الداخلية في إسرائيل تهدد استقرار الأسرة السياسية، مشيرة إلى أن الصراعات والانقسامات داخل الكنيست تشير إلى عمق الأزمة التي تعيشها الدولة. وأكدت أن بعض أعضاء الكنيست قد بدأوا في مواجهة سياسات الوزير بن جفير تجاه الفلسطينيين بشكل علني، مما أثار ردود فعل قوية من شرائح مختلفة في الرأي العام الإسرائيلي.
الفوضى الداخلية في إسرائيل وتأثيرها على القضية الفلسطينية
تحدثت “الضاوي” خلال برنامجها “حديث القاهرة” على شاشة “القاهرة والناس” عن المشهد الذي أظهرته وسائل الإعلام الإسرائيلية، معتبرة أنه لافت للنظر للعالم، وقد جعل الدول الغربية تتابع ما يجري بدقة. وأشارت إلى أن هذه المشاهد تخدم القضية الفلسطينية، حيث تكشف عن الممارسات القمعية التي يرتكبها الاحتلال ضد الأسرى.
الانقسامات السياسية في الكنيست ودلالاتها
أوضحت أن آثار التعذيب على الأسرى الفلسطينيين واضحة وجلية، وهذه السياسة تعد سمة متأصلة في التعامل الإسرائيلي، وليست مرتبطة بالوزير بن جفير فقط. وأضافت أن الحكومة الإسرائيلية قبل أحداث السابع من أكتوبر كانت تتحكم حتى بعدد السعرات الحرارية التي تدخل إلى قطاع غزة كجزء من المساعدات الإنسانية، في سلوك اعتبرته “مشينًا” ويعكس الطريقة التي تتعامل بها حكومة الاحتلال مع الفلسطينيين. هذه الممارسات تعكس نمطًا متواصلًا من التسلط الذي تعاني منه الأجزاء المختلفة من الشعب الفلسطيني، وهو ما يزيد من تعقيد الوضع ويتطلب اتخاذ مواقف حازمة من المجتمع الدولي.
في ضوء الأحداث الحالية، تأمل “الضاوي” أن يؤدي هذا التوتر الداخلي في إسرائيل إلى وعي أكبر بالقضية الفلسطينية وتحركات تصب في صالح حقوق الفلسطينيين، حيث إن الصراع الدائم والتضامن العالمي قد يسهمان في تحقيق تقدم في هذه القضية العادلة.
تعليقات