التميز الحكومي: محور رؤية عجمان نحو التطوير والابتكار

التميز الحكومي في الإمارات

أكد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، أن التميز الحكومي في دولة الإمارات يمثل نهجًا مستدامًا وثقافة عمل متجددة تقودها الكفاءات الوطنية. وأشار سموه إلى أن الابتكار في العمل المؤسسي هو السبيل الأفضل لتحقيق رؤية عجمان 2030 نحو حكومة أكثر كفاءة ومرونة وإنسانية.

الإبداع المؤسسي

جاء ذلك خلال رعايته وحضوره ملتقى «لقاء الممارسات الحكومية» الذي ينظمه برنامج عجمان للتميز في فندق عجمان تحت شعار «الحكومات تصنع الجمال»، بمشاركة عدد من القيادات والخبراء والمسؤولين من داخل الدولة وخارجها. حيث أشار سموه إلى أن التميز ليس مجرد حدث يُقام، بل هو منظومة يُبنى عليها، ويجسد رؤية عجمان في التطوير والريادة.

وأضاف سموه أن حكومة عجمان توفر بيئة تعليمية تحفز الجميع، وتهدف إلى تمكين الإنسان كعنصر أساسي في التطوير الحكومي وإحداث تأثير إيجابي في المجتمع، مشيرًا إلى أن العمل الجماعي والثقافة المستمرة للتعلم يشكلان أساس النجاح في كل مؤسسة تسعى نحو التحسين المستمر.

حضر الملتقى الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، والشيخ حميد بن عمار النعيمي، عضو المجلس التنفيذي في عجمان، والشيخ راشد بن عمار النعيمي، رئيس دائرة عجمان الرقمية، بالإضافة إلى معالي الشيخ الدكتور ماجد بن سعيد النعيمي، رئيس ديوان حاكم عجمان، واللواء الشيخ سلطان بن عبد الله النعيمي قائد عام شرطة عجمان، والشيخ الدكتور محمد بن عبد الله النعيمي، رئيس دائرة ميناء وجمارك عجمان.

وفي الجلسة الافتتاحية، ألقى معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، الكلمة الرئيسية بعنوان «الشباب وصناعة السياسات.. نموذج الإمارات في الريادة الحكومية»، مؤكدًا أن الشباب يمثلون طاقة التجديد في العمل الحكومي ودعامة رئيسية لاستدامة التميز.

كما أضاف معاليه أن الملتقى يجسد فلسفة العمل الحكومي في دولة الإمارات ويعكس التزامها بالإبداع في كل سياسة ومبادرة. ويُعتبر منصة لتبادل الخبرات وتسليط الضوء على التوجهات الوطنية في الاستدامة والجودة وتحقيق رؤية الإمارات 2031 لبناء مستقبل مزدهر للأجيال القادمة.

وأكد معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، خلال الجلسة الحوارية “الإعلام مرآة تعكس جمال الحكومات”، أن قوة الإعلام الحقيقية تكمن في أثره، وليس فقط في أرقامه ومؤشراته. كما أكد أن الوصول إلى قلوب الناس هو القمة في التميز الحكومي، موضحًا أن الابتكار المؤسسي يُعتبر صناعة لجمال الخدمات، وأن المؤسسات الناجحة هي التي تحول الخدمة إلى تجربة، والابتكار إلى ثقافة مستمرة تضيف خبرة وتبني ثقة بالمستقبل.