نفي زيارة قائد فيلق القدس الإيراني إلى بغداد
أوضح النائب باقر الساعدي، في تصريح له اليوم الثلاثاء (28 تشرين الأول 2025)، تفاصيل هامة بشأن الأخبار المتداولة حول زيارة قائد فيلق القدس الإيراني، إسماعيل قاآني، إلى العاصمة العراقية بغداد. حيث أشار الساعدي إلى أن المعلومات المتداولة ليست دقيقة ولا تعكس الواقع. وقد جاء هذا التوضيح في وقت يشهد فيه العراق العديد من النقاشات والاهتمامات المحلية والدولية حول الوضع السياسي في المنطقة وأثره على العلاقات بين العراق وإيران.
توضيح حول الأنباء المغلوطة
في إطار الجدل القائم حول هذه الزيارة المزعومة، أكد الساعدي أن الأنباء المتداولة في بعض وسائل الإعلام لا تحمل أي صحة، داعيًا إلى توخي الحذر في التعامل مع المعلومات غير الموثوقة. والجدير بالذكر أن تصريحات الساعدي تأتي في وقت حرج، حيث يسعى العديد من السياسيين والمراقبين لفهم طبيعة العلاقات بين العراق وجيرانه وتأثيراتها على الأمن والاستقرار في البلاد.
كما أن هذه الانفجارات الإعلامية حول زيارة قاآني للعراق تأتي في ظل الظروف السياسية المعقدة التي تمر بها البلاد، مما يساهم في زيادة الجدل والنقاشات داخل الأوساط السياسية والشعبية. ويدعو الساعدي الجميع إلى أن يكونوا واعين للمسؤولية الملقاة على عاتقهم في نقل الأخبار، مشددًا على أهمية التأكد من المصادر قبل الإقدام على نشر أي معلومات قد تكون مضللة أو تحمل في طياتها تأثيرات سلبية على السلم الأهلي.
يجدر بالذكر أن هناك اهتمامًا واسعًا من قِبَل المواطن العراقي حول مثل هذه المواضيع نظرًا للعلاقات التاريخية بين العراق وإيران وتأثيرها على الأمن القومي. وتظل التصريحات الرسمية من الجهات السياسية عاملًا مهمًا في تشكيل الفهم العام حول القضايا الشائكة، كما إن التأكيد على موضوع الشفافية والمصداقية في تناول القضايا الحساسة يعتبر ضرورة ملحة في هذه المرحلة.
وفي الختام، تبقى قضية العلاقات العراقية الإيرانية مسألة معقدة تحتاج إلى مزيد من التوضيح والبحث لفهمها بشكل أفضل، خاصة مع تصاعد الأحداث والتغيرات في المنطقة. ويُرجى متابعة المستجدات بعناية والاعتماد على المعلومات الموثوقة من قِبَل الجهات الرسمية.

تعليقات