جلسة في ملتقى ‘عزوة’ تركز على تمكين المجتمع وتعزيز جودة الحياة واستدامة القطاع غير الربحي

ملتقى وجائزة “عزوة” للمشاركة المجتمعية

استضاف ملتقى وجائزة “عزوة” للمشاركة المجتمعية، الذي تنظمه أمانة منطقة الرياض برعاية الأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عيّاف، أمين المنطقة، جلسة حوارية مميزة اليوم، حيث شارك فيها مجموعة من القيادات والخبراء المعروفين في مجال المشاركة المجتمعية. وقد تمحورت النقاشات حول الاستراتيجيات الأساسية التي تركز على السياسات الاجتماعية، وتحسين جودة الحياة، فضلاً عن أهمية استدامة القطاع غير الربحي. من خلال هذه النقاشات، تم تناول دور المشاركة المجتمعية في تعزيز الروابط بين الأفراد فــي المجتمع وكيفية تحسين الوعي العام بأهمية هذا القطاع وأساليب ووسائل فعالة لدعم وزيادة التفاعل المجتمعي.

اللقاء التفاعلي حول الاستراتيجيات المجتمعية

كما تم استعراض تجارب ناجحة من مختلف مناطق المملكة، حيث ناقش المشاركون كيفية تطبيق أفضل الممارسات في مجالات العمل الاجتماعي والمبادرات غير الربحية. كانت الجلسة فرصة لتبادل الأفكار والخبرات، واستحداث مبادرات تدعم أهداف التنمية المستدامة، مما يزيد من فعالية العمل الجماعي ويحقق نتائج ملموسة على أرض الواقع. لقد كانت هذه النقاشات منصة ممتازة للتأكيد على أهمية تكاتف الجهود ما بين الأفراد والجهات الحكومية والقطاع الخاص لتحقيق الأهداف المشتركة في تعزيز المشاركة المجتمعية.

في نهاية الجلسة، تم التشديد على أهمية التعاون بين جميع الأطراف المعنية لتحقيق الرؤية المستقبلية للمملكة في مجال المشاركة المجتمعية وتهيئة بيئة ملائمة لنمو وازدهار القطاع غير الربحي. هذه الرؤية تدعو إلى المزيد من المبادرات والبرامج التي تسهم في تحسين جودة الحياة وتدعيم القيم الاجتماعية والثقافية. كما تم التأكيد على الحاجة إلى تطوير سياسات واضحة تدعم هذه الأهداف، وتيسير فرص المشاركة للمواطنين في مختلف محافظة المملكة، مما يسهم في بناء مجتمع أكثر تماسكاً وتعاوناً.

تعتبر مثل هذه الفعاليات أحد المحاور الرئيسية التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة، ومن المهم أن تستمر مثل هذه الجلسات الحوارية لتلبية احتياجات المجتمع وتعزيز روح التعاون بين أفراده، مما يؤدي في النهاية إلى تحسين جودة الحياة في المملكة.