وقّع صندوق البنية التحتية الوطني وبنك “جي بي مورغان” مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون في تطوير حلول تمويلية مبتكرة لمشاريع البنية التحتية في السعودية. تضع هذه المذكرة أساسًا للتعاون والاستثمار المشترك في مشاريع البنية التحتية ذات الأولوية في البلاد، مما يمكّن البنك من توسيع دوره في تمويل المشاريع الجديدة وتعزيز وجوده الإستراتيجي في السوق السعودي.
تعزيز مصادر التمويل
كما تبرز المذكرة الدور الحيوي الذي يلعبه صندوق البنية التحتية الوطني في إيجاد حلول تمويلية تسهم في تنويع مصادر التمويل وتعميق أسواق المال المحلية. يتماشى ذلك مع الأهداف الاستراتيجية لدعم مشاركة المؤسسات المالية الأجنبية في المشاريع الوطنية وتعزيز قدرتها التنافسية.
توسيع الشراكات المالية
أوضح الرئيس التنفيذي للصندوق، المهندس إسماعيل السلوم، أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة ذات أهمية كبيرة في بناء شراكات استراتيجية مع مؤسسات مالية عالمية رائدة. وأكد أن هذه الخطوة تعكس الثقة التي تحظى بها مشاريع البنية التحتية السعودية من قبل المستثمرين الدوليين، مقدمة إشارة واضحة على متانة هذه المشاريع وقدرتها على جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.
تعتبر هذه المذكرة بمثابة انعكاس للتوجهات العالمية نحو تطوير البنية التحتية، حيث توفر بيئة ملائمة لجذب استثمارات جديدة تساهم في تحقيق الأهداف التنموية للمملكة. كما تعكس الجهود المستمرة التي يبذلها صندوق البنية التحتية الوطني لتعزيز بيئة الاستثمارات واستقطاب شراكات دولية تدعم المشاريع الحيوية.
إن التعاون مع بنك “جي بي مورغان” يمتاز بإمكانية تطبيق أفضل الممارسات الاستثمارية العالمية بما يحقق المنفعة المشتركة. في ظل التحولات الاقتصادية والسياسية العالمية، تعدّ هذه الاتفاقيات بمثابة خطوة إيجابية نحو توفير بنية تحتية قوية تدعم النمو الاقتصادي المستدام في المملكة.
تساهم هذه المبادرات في خلق فرص عمل جديدة وتعزيز الابتكار في الأسواق المالية، مما ينعكس إيجابًا على النمو الاقتصادي المستدام في البلاد. وبذلك يمكن للقطاع الخاص أن يتعاون بشكل أكبر مع القطاع العام لتلبية الاحتياجات المتزايدة للمشاريع الكبرى والشاملة التي تسهم في تنمية المملكة على مختلف الأصعدة.
تعليقات