تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر والسعودية
أكد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، على أهمية العلاقات القوية بين مصر والسعودية والروابط المشتركة التي تجمع بين البلدين. وأشار إلى ضرورة تعزيز العلاقات التجارية وتحقيق التوازن في الميزان التجاري من خلال إزالة المعوقات أمام حركة التجارة البينية، والعمل على زيادة حجم التبادل التجاري، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجال الاستثمار من خلال تنسيق الجهود بين الصندوق السيادي المصري وصندوق الاستثمارات العامة السعودي، مما يسهم في زيادة المشروعات المشتركة وفتح مجالات جديدة للاستثمار المتبادل.
أقيمت هذه التصريحات خلال سلسلة من اللقاءات التي جرت على هامش مشاركة الوزير في النسخة التاسعة من منتدى “مبادرة الاستثمار” الذي يُعقد في الرياض، حيث ينوب عن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي. المنتدى الذي يستمر من 27 إلى 30 أكتوبر الجاري تحت شعار “مفتاح الازدهار” يلقى رعاية الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ويُعقد بمركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات.
تطوير التعاون التجاري والاستثماري
التقى المهندس حسن الخطيب بالدكتور ماجد بن عيد الله القصبي، وزير التجارة السعودي، حيث تم البحث في سبل تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين. وحضر اللقاء أعضاء السفارة المصرية، بالإضافة إلى الدكتورة إيمان بنت هبّاس المطيري، نائب وزير التجارة السعودي.
تناولت المناقشات أيضاً إمكانية تعزيز التعاون الجمركي والنقل واللوجستيات لتسهيل حركة السلع والخدمات، ودعم الربط بين الموانئ المصرية والسعودية، فضلاً عن التعاون في مجالات التجارة الرقمية والدفع الإلكتروني بما يتوافق مع التحول الرقمي الذي يشهده الاقتصادان المصري والسعودي، مما يساهم في تسريع المعاملات التجارية.
أكد المهندس حسن الخطيب أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين تشهد نمواً ملحوظاً، حيث تقدر الاستثمارات السعودية في مصر بحوالي 25 مليار دولار، مما يعكس دور المملكة البارز كأحد أهم الدول المستثمرة في السوق المصرية.
كما أشار الوزير إلى أهمية تفعيل مجلس الأعمال المصري – السعودي المشترك، وضرورة تنفيذ اتفاقية الاستثمار المشترك التي تم توقيعها في العام الماضي مع الجانب السعودي، بهدف توسيع وتعزيز حجم التبادل التجاري بين البلدين.

تعليقات