الأمن الوطني العراقي يقبض على داعشي متورط في هجمات مأساوية
أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي، اليوم الثلاثاء، عن نجاحه في الإطاحة بإرهابي ينتمي إلى تنظيم داعش، وذلك بعد مرور فترة من البحث والتحري. الإرهابي المُكنَّى (أبو محمد) كان مسؤولاً عن عدد من الهجمات التي أسفرت عن سقوط 19 شهيدًا من صفوف القوات الأمنية، مما يبرز أهمية هذه العملية في تعزيز الأمن داخل البلاد.
القبض على عنصر إرهابي من تنظيم داعش
في إطار جهوده الحثيثة لمكافحة بقايا تنظيم داعش، تمكن جهاز الأمن الوطني من تنفيذ عملية استخبارية دقيقة في العاصمة بغداد. حيث تم القبض على هذا العنصر بعد متابعة عميقة وتحليل لعملياته وتحركاته. ويعود انضمام هذا الإرهابي إلى تنظيم داعش إلى عام 2014، حيث شارك في هجمات مسلحة استهدفت القوات الأمنية في منطقة اللطيفية، مما أدى إلى قتل تسعة عشر مقاتلاً من الجيش والحشد الشعبي، بما في ذلك ضابط برتبة نقيب.
أثناء التحقيق، تبين أن (أبو محمد) تولى مهاماً لوجستية وإدارية في قاطع زوبع – الفلوجة، قبل أن يفر إلى سوريا ثم يعود متخفيًا إلى بغداد. ومع ذلك، تمكن رجال الأمن الوطني من تحديد مكانه والقبض عليه بعملية استدراج مدروسة، مما يعكس مستوى الكفاءة والاحترافية في التعاطي مع التهديدات الأمنية.
تم إحالة المتهم إلى الجهات القضائية المختصة، حيث تتواصل الإجراءات القانونية بحقه. يجدد جهاز الأمن الوطني تأكيده على استمراره في ملاحقة كل العناصر الإرهابية، مشددًا على أهمية الحفاظ على أمن البلاد وحماية المواطنين من أي تهديدات. إن هذه العمليات تعكس الجهود المستمرة لتأمين الوطن، وترسل رسالة واضحة لكل من تسول له نفسه العبث بأمن العراقيين.
تعليقات