ضرورة الحل الليبي العاجل
أكد الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، أن الجميع متفق على أن الوضع في ليبيا يتطلب حلاً عاجلاً يقوده الليبيون أنفسهم. وفي حديثه لصحيفة الشرق الأوسط، أشار إلى أن “الأزمة الليبية تمثل محورًا أساسيًا في معادلة الاستقرار بمنطقة الساحل والصحراء”.
مدخل لحل الأزمة
وأشار الرئيس الموريتاني إلى أن دول الساحل، وخاصة موريتانيا، تعتبر أن تواصل عدم الاستقرار في ليبيا يعني استمرارية التأثير السلبي على الاستقرار في المنطقة برمتها. وأكد على أن هناك يقينًا بأن الحل يجب أن يكون ليبيًا خالصًا، موضحًا أن موريتانيا، خلال رئاستها للاتحاد الأفريقي، ساهمت في تعزيز هذا التوجه من خلال بذل جهود كبيرة في هذا السياق.
كما لفت إلى أن التدخلات الخارجية أضرت بعملية السلام، مما أدى إلى إطالة أمد الصراع في ليبيا وزعزعة الاستقرار السياسي. وصرح أن التوافق الوطني هو السبيل الرئيسي نحو استعادة السيادة والقرار الليبي، وجدد دعوته لأهمية تعزيز المسار الأفريقي وتوحيد المواقف الدولية لإطلاق مصالحة وطنية شاملة.
في ختام حديثه، سلط الضوء على أن القمة السادسة لدول الساحل الإفريقي التي عُقدت في موريتانيا، أكدت على ضرورة العمل الجاد لحل الأزمة الليبية. هذه الجهود تمثل خطوات حيوية نحو تحقيق الاستقرار الذي تنشده جميع الأطراف المعنية.

تعليقات