إغلاق الحكومة ونقص مراقبي الحركة الجوية يؤديان إلى تأجيل آلاف الرحلات في الولايات المتحدة

أزمة في قطاع الطيران الأمريكي بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية

تعاني الولايات المتحدة من أزمة متزايدة في مجال الطيران، حيث تم تأجيل نحو 7000 رحلة جوية عبر أرجاء البلاد يوم أمس الاثنين. هذا الاضطراب الكبير في حركة الطيران يعود إلى النقص الحاد في عدد مراقبي الحركة الجوية، الذي زاد تفاقمه مع استمرار الإغلاق الحكومي الفيدرالي لليوم السابع والعشرين على التوالي.

تأثير الإغلاق الحكومي على حركة الطيران

أعلنت إدارة الطيران الفيدرالية عن كيفية تأثر الحركة الجوية بشكل كبير نتيجة لنقص عدد الموظفين، مما استدعى تفعيل برامج لتأخير الرحلات في مطارات رئيسية على مستوى البلاد، بما في ذلك مطار نيوارك في نيوجيرسي، ومطار أوستن في تكساس، ومطار دالاس فورت وورث الدولي. إن هذا الإغلاق الحكومي يؤثر بشكل مباشر على حوالي 13000 مراقب جوي و50000 موظف في إدارة أمن النقل، وقد أدى إلى تأجيل أكثر من 8600 رحلة جوية يوم الأحد الفائت.

يُظهر الوضع الحالي أن إدارة الطيران الفيدرالية تعمل جاهدة على معالجة هذه المشكلة وضمان استعادة حركة الطيران إلى طبيعتها. ومن جهة أخرى، يتطلع الكثير إلى تحسين الأوضاع خلال الأيام المقبلة وذلك لتفادي المزيد من الاضطرابات التي قد تؤثر على مسافري الطيران.

بالمجمل، فإن الوضع الراهن في قطاع الطيران يستدعي انتباهاً عاجلاً من قبل الجهات المعنية، لتوفير الحلول المناسبة وإعادة الثقة للمسافرين في خدمات الطيران.