أمير الرياض يناقش إنجازات مكتب التربية الخليجي في اجتماعٍ جديد

أمير الرياض مطلعاً على إنجازات وبرامج ومبادرات برنامج الفوزان لخدمة المجتمع

مبادرات أمير الرياض في تعزيز التعليم والمجتمع

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، في مكتبه أمس، مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج، الدكتور محمد بن سعود آل مقبل. خلال اللقاء، استمع سموه إلى شرح وافٍ حول دور المكتب الذي يهدف إلى تنسيق الجهود التعليمية والثقافية بين الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى اليمن، بهدف تحسين مستوى التعليم وكفاءته في هذه المنطقة. وقد أكد سمو الأمير على أهمية دعم المكتب لمسيرة التعليم في دول الخليج وتحقيق الأهداف التربوية والرؤية المشتركة.

دور مكتب التربية العربي في التعاون الخليجي

في إطار الحوار، ثمن سموه الجهود التي يبذلها المكتب في تعزيز التعاون بين الدول، مما يسهم في توفير بيئة تعليمية أفضل تسهم في تطوير المهارات التعليمية. كما ناقش سموه المشاريع والمبادرات التي يقوم بها المكتب لتحقيق التقدم في المجال التعليمي. من جهة أخرى، استعرض أمير الرياض إنجازات وبرامج ومبادرات برنامج الفوزان لخدمة المجتمع، حيث استقبل في مكتبه أمس، رئيس مجلس أمناء الشركة عبد الله بن عبد اللطيف الفوزان، بالإضافة إلى عدد من منسوبي الشركة الذين شاركوا في العرض.

خلال الاجتماع، قدم المشاركون شرحاً تفصيلياً عن البرنامج الذي يهدف إلى تنفيذ مبادرات نوعية ومشاريع تنموية تُحدث أثراً مستداماً، وتعزز من المسؤولية المجتمعية وتنمي القطاع غير الربحي، كل ذلك بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030. وقد عبر سمو الأمير فيصل بن بندر عن اعتزازه بدور البرنامج في تنمية المجتمع، بما يتيح للمبادرات النوعية أن تُسهم في بناء مجتمع مزدهر ومتعلم.

في هذا السياق، أكد سموه على أهمية الارتقاء بمكانة المملكة في الساحة الإقليمية والدولية، مشيداً بالمبادرات التي تسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز القيم المجتمعية. ولتحقيق هذه الأهداف، دعا سموه إلى دعم المشاريع التي تركز على تمكين الشباب وتعليمهم المهارات اللازمة لبناء مستقبلهم والمساهمة في تنمية وطنهم.

حديث الأمير فيصل بن بندر مع د. محمد آل مقبل