مشاريع الطاقة المتجددة في السعودية
شهدت العاصمة الرياض، يوم 28 أكتوبر 2025، حدثًا مهمًا حيث تم ترسية خمسة مشاريع جديدة لإنتاج الكهرباء من مصادر متجددة بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة ورئيس مجلس مديري الشركة السعودية لشراء الطاقة. تشمل المشاريع الجديدة مشروعًا لطاقة الرياح وأربعة مشاريع للطاقة الشمسية، وهي جزء من المرحلة السادسة من البرنامج الوطني للطاقة المتجددة الذي تشرف عليه وزارة الطاقة.
حقق مشروع طاقة الرياح في محافظة الدوادمي إنجازًا عالميًا جديدًا بتسجيله أقل تكلفة لتوليد الكهرباء من الرياح، حيث بلغت 5.01760 هللات لكل كيلوواط ساعة (1.33803 سنت أمريكي). ومن جهة أخرى، أظهر مشروع نجران للطاقة الشمسية ثاني أقل تكلفة عالمية لإنتاج الطاقة الشمسية، تلاه مشروع الشعيبة 1 السعودي والذي يمتلك الرقم القياسي العالمي الحالي البالغ 1.04 سنت أمريكي لكل كيلوواط ساعة.
تبلغ السعة الإجمالية للمشاريع الخمسة 4500 ميجاواط، وتفوق الاستثمارات فيها 9 مليارات ريال سعودي (حوالي 2.4 مليار دولار أمريكي)، مما يعكس زيادة الثقة في بيئة الاستثمار بالطاقة المتجددة في المملكة.
المبادرات في إنتاج الطاقة المتجددة
تشمل المشاريع التي تم الإعلان عنها ما يلي:
- مشروع الدوادمي لطاقة الرياح – منطقة الرياض، التحالف المطور: الشركة الكورية للطاقة الكهربائية (كيبكو)، نسما للطاقة المتجددة، الاتحاد للماء والكهرباء، سعة: 1500 ميجاواط، التكلفة الإنتاجية: 5.01760 هللات (1.33803 سنت أمريكي)
- مشروع نجران للطاقة الشمسية – منطقة نجران، المطور: شركة أبو ظبي لطاقة المستقبل (مصدر)، سعة: 1400 ميجاواط، التكلفة الإنتاجية: 4.11307 هللات (1.09682 سنت أمريكي)
- مشروع الدرب للطاقة الشمسية – منطقة جازان، المطور: شركة مصدر، سعة: 600 ميجاواط، التكلفة الإنتاجية: 5.10262 هللات (1.36070 سنت أمريكي)
- مشروع صامطة للطاقة الشمسية – منطقة جازان، التحالف المطور: الشركة السعودية للكهرباء، إي دي إف الفرنسية، سعة: 600 ميجاواط، التكلفة الإنتاجية: 5.57544 هللات (1.48678 سنت أمريكي)
- مشروع السفن للطاقة الشمسية – منطقة حائل، التحالف المطور: الجميح للطاقة والمياه، توتال إنرجيز رينيوبلز س أ س، سعة: 400 ميجاواط، التكلفة الإنتاجية: 5.65074 هللات (1.50686 سنت أمريكي)
تعكس هذه المشاريع التفوق الذي تحققه المملكة في مجال إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، مما يعزز التزامها لتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 للوصول إلى مزيج طاقة مثالي بحلول عام 2030. يعود هذا النجاح إلى كفاءة نماذج التمويل والتطوير واستفادة الوزارة من نتائج المسح الجغرافي، بالإضافة إلى البيئة الاستثمارية الجذابة.
تتولى الشركة السعودية لشراء الطاقة مسؤولية تنظيم الدراسات التمهيدية وطرح المشاريع وتوقيع اتفاقيات شراء الطاقة مع التحالفات المطورة. وبنهاية عام 2025، من المتوقع أن تصل السعة الإجمالية للمشاريع المطروحة إلى 64 جيجاواط، مع توقيع اتفاقيات لـ 43.2 جيجاواط وبدء تشغيل 12.3 جيجاواط منها.
تابعونا على لينكد إن لمعرفة المستجدات في الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية.
تعليقات