ملتقى الصحة العالمي: تحول القطاع الصحي في السعودية
أكد وزير الصحة السعودي فهد بن عبدالرحمن الجلاجل أن ملتقى الصحة العالمي يمثل إحدى نتائج التحول الصحي في المملكة، حيث يناقش التحديات العالمية التي تواجه قطاع الصحة ويعمل على استعراض المبادرات التي تم الإعلان عنها في النسخة السابقة. كما يشمل هذا الملتقى إطلاق مجموعة جديدة من المبادرات والابتكارات التي تهدف لمساعده العالم في إيجاد حلول مستدامة للقطاع الصحي.
وأشار الجلاجل، في كلمته التي ألقاها بمناسبة انطلاق النسخة الثامنة من الملتقى تحت شعار “استثمر في الصحة”، إلى أن المملكة توفر دعماً غير محدود للرعاية الصحية، بفضل جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وأضاف أن العالم اليوم يواجه تحديات صحية متزايدة تشمل ارتفاع الأمراض المزمنة وتضخم تكاليف الرعاية الصحية، بالإضافة لتزايد أزمات الصحة النفسية وتحديات القوى العاملة الصحية على مستوى العالم. ولفت إلى أن الأمراض المزمنة تمثل أكثر من 74% من مجموع الوفيات العالمية، مع تسجيل أكثر من 42 مليون حالة وفاة سنوياً.
وذكر أن الإنفاق الصحي العالمي يتجاوز 10 تريليون دولار سنوياً، حيث شهد الإنفاق على الفرد زيادة تتجاوز 60% خلال العقدين الماضيين، وما زالت العديد من الأنظمة الصحية تبحث عن تحقيق التوازن بين جودة الخدمة واستدامتها.
التقدم الصحي في المملكة
أضاف وزير الصحة السعودي أن متوسط العمر المتوقع في المملكة قد ارتفع ليصل إلى 79 عاماً، كما شهدت الأبحاث السريرية زيادة ملحوظة بنسبة 51% خلال عام واحد، مما يعكس التوجه نحو تحسين الخدمات الصحية وتعزيز البحث العلمي لمواجهة التحديات المستقبلية. كما تعكس هذه الإنجازات حرص المملكة على تطوير منظومة الرعاية الصحية وتحسين جودة الحياة لمواطنيها والمقيمين فيها.

تعليقات