الهاجري: استثمارات المستقبل تفتح آفاقًا جديدة في أوروبا للمملكة.. إليكم القطاعات المستهدفة!

تعزيز الشراكات الدولية بين السعودية وإيطاليا

استقبلت مدينة لاكويلا الإيطالية زيارة رسمية من قبل رجل الأعمال السعودي ناصر بن سعيد بن مرسان الهاجري، رئيس مجلس إدارة شركة PNG السعودية ورئيس مجلس الأعمال السعودي العالمي للتجارة والاستثمار، في خطوة تعكس توجه المملكة نحو توسيع شراكاتها الدولیة في القطاعات الواعدة. وقد تم تنظيم الزيارة بهدف استكشاف فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري بين المملكة وإيطاليا، بحضور مجموعة من المسؤولين في الإقليم وممثلي الشركات الخاصة.

الحوار بين الجانبين أسفر عن نتائج مثمرة حول تعزيز التعاون في مجالات التكنولوجيا والطاقة والصناعة والزراعة، بالإضافة إلى استكشاف آفاق الشراكة بين القطاعات الحكومية والخاصة في إيطاليا. تُعد هذه الخطوة بمثابة تعبير عن رغبة المملكة في بناء علاقات اقتصادية راسخة مع شركاء دوليين، يمتلكون خبرات متقدمة في المجالات الحيوية.

توسيع العلاقات الاقتصادية

تُعتبر مدينة لاكويلا من المناطق البارزة في إيطاليا من الناحية التقنية والزراعية، حيث تحتوي على مختبرات علمية وجامعات متخصصة، مما يوفر بيئة مثالية للاستثمار. فيما أشار نائب رئيس إقليم أبرتسة إلى التنوع الواسع في القطاعات الاقتصادية بالإقليم، التي تشمل الزراعة، والصناعة، والطاقة، والتعليم والبحث العلمي، بالإضافة إلى امتلاكه أكبر مختبر للفيزياء النووية في العالم.

كما انطلقت النقاشات لتشمل مدينة بيسكارا الساحلية، والتي تتمتع بميناء تجاري وصناعي يُعزِّز من وصل الأسواق الأوروبية بالشمال المتوسطي، وتركز على صناعات النسيج والميكانيك والتكنولوجيا المتقدمة، مما يجعلها وجهة مثالية للاستثمارات الدولية.

المستشارة الإيطالية أعربت عن تطلعات بلادها لبناء علاقات تعاون طويلة الأمد مع المملكة، معبرة عن تقديرها للجهود السعودية في تعزيز العلاقات الاقتصادية الدولية. كما شدد ناصر بن سعيد الهاجري على أهمية هذه الزيارة في إطار استراتيجية المملكة لجعلها مركزًا عالميًا يجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.

أضاف الهاجري أن المملكة، بتوجيه من القيادة الرشيدة، تهدف إلى تحقيق اقتصاد معرفي متنوع ومستدام، مؤكدًا التزام الشركة بدعم دخول الشركات الدولية إلى السوق السعودية وتحقيق الفرص الاستثمارية الواعدة. وقد أشار إلى أن هذه الشراكات تهدف إلى تعزيز القيمة الاقتصادية للقطاعات الوطنية وتعزيز الابتكار والتكامل مع الأسواق الدولية.

عبر هذا التوجه، تُظهر المملكة حرصها على تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع الدول الصديقة وتحفيز شراكات فعالة بين الشركات. وبهذا، يمثل هذا اللقاء بدء حقبة جديدة من التعاون الاقتصادي بين السعودية وإيطاليا، من خلال توقيع مذكرات تفاهم وتبادل الدروع التذكارية، مما يعكس عمق العلاقة بين الجانبين.