81 جامعة عراقية تحقق إنجازاً هاما بدخولها تصنيف التايمز للتنمية المستدامة لعام 2023

تطور التعليم العالي في العراق نحو تحقيق التنمية المستدامة

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في العراق عن إنشاء لجان مشتركة مع وزارة البيئة لوضع معايير تقييم الجامعات لتحقيق بيئة آمنة. وتعمل الوزارة على تحقيق تنمية مستدامة من خلال أربعة محاور رئيسية، حيث تم إدخال 81 جامعة عراقية في تصنيف التايمز للتنمية المستدامة خلال العام الحالي.

تحقيق اهداف التنمية المستدامة في التعليم

أثنى وكيل الوزارة، حيدر عبد ضهد، خلال حفل توزيع “جائزة أثر 2025” الذي أقيم تحت شعار “جامعة مستدامة لبيئة آمنة”، على جهود وزارة البيئة في إطلاق هذه المبادرة التي تبرز أهمية التعليم العالي والجامعات. وأشار إلى التعاون الكبير بين الوزارتين لوضع المعايير وتقييم الجامعات العراقية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأكد عبد ضهد أن وزارة التعليم العالي تولي اهتماماً كبيراً بأهداف التنمية المستدامة، حيث تم تشكيل لجان مشتركة مع وزارة البيئة للمساعدة في تقييم الجامعات وفق المعايير الجديدة. وأوضح أن الوزارة تسعى لجعل الجامعات عراقية مستدامة وخضراء، وذلك ضمن جهودها لتحقيق التنمية المستدامة من خلال مؤسسات التعليم العالي.

وفي عام 2023، أقامت الوزارة شراكة مع اليونسكو في مجال التعليم الأخضر، ليصبح العراق العضو رقم 82 في الشراكة العالمية. وقد أسهمت هذه الشراكة بشكل كبير في دفع الجامعات العراقية نحو تحقيق التنمية المستدامة من خلال أربعة محاور، تشمل الأبنية المستدامة والمناهج الخضراء وخدمة المجتمع في المجالات البيئية والتنمية المستدامة وبناء القدرات للأساتذة والخريجين.

من الجدير بالذكر أن العراق حقق نقلة نوعية في تصنيف الجامعات عالمياً، حيث حصل على المرتبة السابعة عالمياً في عام 2024 من بين 72 جامعة استوفت معايير تصنيف التايمز للتنمية المستدامة. أما في عام 2025، فحققت الجامعات العراقية إنجازًا استثنائيًا، حيث احتلت المرتبة الخامسة عالمياً بضم 81 جامعة ضمن التصنيف ذاته.

وأبرزت التصنيفات نجاحات الجامعات العراقية، حيث سجلت جامعة المستقبل المرتبة 201 على مستوى العالم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما حققت إنجازًا فريدًا بحصولها على المرتبة الأولى عالميًا في تحقيق الهدف السابع المتعلق بالطاقة المتجددة والنظيفة، مما يعد إنجازًا وطنيًا كبيرًا.

ومع ذلك، تواجه الجامعات العراقية تحديات كبيرة في مشروع التنمية المستدامة، ومن أبرزها البنى التحتية والموارد المالية، خصوصًا بالنسبة للجامعات الحكومية، مما يستدعي جهودًا مضاعفة لتحقيق الأهداف المنشودة.

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التلجرام