الشريك المؤسس لـ«PreHack»: منصتنا السعودية تُعد أبطال Future للمنافسات التقنية وليس مجرد مبادرة تعليمية

نجاح ملتقى هاك ويف للأمن السيبراني في جدة

تحتضن المنطقة الغربية في المملكة العربية السعودية، مدينة جدة، حدثًا تكنولوجيًا بارزًا هو ملتقى هاك ويف للأمن السيبراني، الذي حقق نجاحًا استثنائيًا في نسخته الأولى بتاريخ 26 أكتوبر 2025. يعد هذا الملتقى نتاج شراكة استراتيجية بين جامعة جدة وأكاديمية الأمن السيبراني التابعة لها، بالإضافة إلى مبادرة “بري هاك”، مما يجعله واحدًا من أبرز الأحداث التقنية في المنطقة.

التعاون والابتكار في الأمن السيبراني

جمع الملتقى مجموعة من المهتمين في مجال الأمن السيبراني، بما في ذلك الطلاب من التخصصات التقنية ومدارس، إلى جانب الأكاديميين والشركات. وقد أبدت أريام المطيري، الشريك المؤسس لمبادرة “بري هاك”، فخرها بنجاح هذا التعاون، مشيدةً بأهميته في تحقيق رؤية الملتقى والأهداف التقنية للمملكة. وصرحت المطيري بأن “بري هاك” تلعب دورًا كبيرًا في تمكين الشباب السعودي من خوض المسابقات التقنية بثقة واحترافية، حيث إن المشاركة في حدث بحجم “هاك ويف” تعزز من رسالة المبادرة.

كما أضافت المطيري أن الفعالية أثبتت أن “بري هاك” ليست مجرد منصة تعليمية، بل هي بالفعل شاشة تأهيل تنافسية، حيث ركزت على المهارات المطلوبة للفوز في المسابقات من التفكير النقدي والتعاون. وأوضحت أن رؤية “بري هاك” هي أن تصبح المنصة الرائدة في المملكة والعالم العربي لتأهيل المتنافسين في مجال التكنولوجيا.

شمل الملتقى أيضًا ثلاثة أحداث رئيسية، وهي مسابقة “التقط العلم” (CTF) وورش عمل تدريبية متنوعة وجلسات حوارية مع خريجي الأقسام. تمثل المسابقة حلًا واقعيًا لمشكلة اعترف بها العديد من المشاركين، حيث قدمت بيئة آمنة لتطوير المهارات الأساسية في تحليل الثغرات.

لقد كان للورش التدريبية أثر كبير على ربط المعرفة الأكاديمية بالتطبيق العملي، حيث تضمنت ورشًا متخصصة حول الحوكمة والمخاطر، واختبار الاختراق، والهندسة الاجتماعية، بالإضافة إلى ورشة حول مسابقات “التقط العلم”.

وفي ختام الملتقى، تم الإعلان عن الفرق الفائزة في مسابقة “التقط العلم”، حيث هنأت المطيري الفرق الفائزة، مشيرةً إلى أن إنجازاتهم تعكس فعالية البرامج التدريبية المقدمة من “بري هاك”. وأعربت المطيري عن التزام “بري هاك” في دعم الكفاءات الوطنية من خلال تطوير برامج تدريبية متقدمة تسهم في تعزيز قدرات الشباب وتمكنهم من مواجهة التحديات المستقبلية في المجال التقني.