وزير السياحة السعودي: المملكة تضع اللمسات الأخيرة على استعداداتها الفندقية لاستقبال كأس العالم

استعدادات المملكة العربية السعودية لاستضافة كأس العالم سياحيًا

أفاد أحمد الخطيب، وزير السياحة السعودي، أن المساهمة الحالية للسياحة الدينية في مجمل السياحة القادمة إلى السعودية قد انخفضت إلى 50%، مقارنةً بـ60% سابقًا. ورغم الزيادة المستمرة في عدد السياح الذين يزورون المشاعر المقدسة، إلا أن النسبة التي تمثلها الحملات السياحية الدينية تتناقص. وأوضح الخطيب، خلال مشاركته في منتدى فورتشن 2025، أن المملكة تمتلك البنية الفندقية اللازمة لاستقبال فعاليات كأس العالم. وتم التأكيد من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم على توفر غرف فندقية كافية، لكن السعودية تسعى لتوسيع طاقتها الفندقية من خلال إضافة ما بين 200 و300 ألف غرفة جديدة.

البنية التحتية السياحية في السعودية

تطرق الوزير إلى أن قدرة البناء الحالية تُركز على تطوير وجهات سياحية جديدة محليًا، مثل الدرعية والقدية ووسط جدة. كما أشار إلى الفرص المتاحة لتنمية مبادرات سياحية جديدة، موضحاً انفتاح المملكة على إنجازات تهدف إلى تعزيز السياحة الدولية. وأكد الخطيب على أهمية رحلات كروز السعودية، فضلاً عن جهود شركة البحر الأحمر الدولية في تطوير وجهة سياحية جديدة في إيطاليا.

وأضاف الخطيب أن المملكة تقوم بعملية بناء معرفي متين حيث تستثمر في تنمية المهارات المحلية واستخدامها لتحقيق التنمية الداخلية. وفي ظل الاستعدادات لتحقيق الأهداف السياحية بحلول عامي 2030 و2035، ستكون المملكة قادرة على تطوير القدرات الخاصة بها ومشاركتها مع العالم، مما يفتح آفاق جديدة للتعاون والاستثمار في القطاع السياحي الدولي.

استمرارًا لهذه الجهود، تهدف وزارة السياحة إلى تعزيز الوعي السياحي في المجتمع وتقديم تجربة شاملة تلبي احتياجات الجميع. ومع التركيز على جذب المزيد من السياح من جميع أنحاء العالم، تبدو السعودية مستعدة لمواجهة التحديات السياحية القادمة.