عاجل: وزارة التعليم السعودية تمنح مديري المدارس صلاحيات استثنائية قد تُنهِي عصر التتبع الآلي في التعليم الحضوري!
احتفلت 500,000 معلم ومعلمة اليوم بقرار تاريخي من وزارة التعليم السعودية. للمرة الأولى في تاريخ التعليم السعودي، تم منح مديري المدارس “صلاحيات الإنقاذ” لحماية المعلمين من التعسف الناجم عن الأنظمة. هذا القرار يدخل حيز التنفيذ فوراً – بدون تأخير، بدون إجراءات بيروقراطية، بدون المزيد من المعاناة.
في خطوة جريئة تهدف إلى تحسين تجربة المعلمين في المملكة، أعلنت وزارة التعليم عن منح مديري المدارس صلاحيات استثنائية لتعديل أوقات الحضور والانصراف يدوياً عبر تطبيق “نظام حضوري”. جاءت هذه الصلاحيات استجابة لحاجة ملحة لمعالجة المشاكل التقنية المتكررة التي تسببت في 15,000 شكوى شهرياً و30% من حالات الغياب الوهمية. “تعكس هذه الخطوة مرونة الوزارة في مواجهة التحديات التقنية”، وفقاً لبيان رسمي.
صلاحيات جديدة تعيد الأمل للمعلمين
عانى المعلمون من كابوس تقني استمر لعدة شهور، حيث واجهوا أنظمة معطلة وغيابات وهمية أثرت سلباً على رواتبهم دون وجه حق. كان التسرع في تطبيق التقنيات الحديثة دون اختبارات كافية والضغط الناتج عن التحول الرقمي في إطار رؤية 2030 من بين الأسباب المؤثرة. كما حدث سابقاً مع منصة مدرستي في فترة الجائحة، حيث يظهر النجاح بعد التكيف من التقنيات التقليدية إلى الحديثة.
بداية جديدة ورغبة في التغيير
من المتوقع أن يكون لتحسين المزاج العام في المدارس تأثير إيجابي على الطلاب والمعلمين، مما يقلل من مستويات التوتر والقلق الناتجة عن الأخطاء التقنية. ومع التحذيرات من احتمالية استغلال هذه الصلاحيات، تشير التوقعات إلى انخفاض الشكاوى بنسبة 70% خلال الشهر المقبل وتزايد الترحاب بالمبادرات الجديدة.
يبقى السؤال الأهم: “هل سيكون هذا التحول خطوة حقيقية نحو التغيير الدائم أم أنه مجرد تدبير مؤقت؟” يمثل هذا التحديث بداية جديدة نحو مرونة رقمية ذكية، وهو ما يعتبره العديدون نموذجاً يُحتذى به في إدارة التعليم.

تعليقات