تنظيم زيارات طلابية للمتحف المصري الكبير
قامت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بتوجيه الدكتور محمد العقبي، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي والمشرف العام على مشروع وحدات التضامن الاجتماعي في الجامعات، لتنظيم زيارات للطلاب من أبناء أسر “تكافل وكرامة” إلى المتحف المصري الكبير بعد افتتاحه. ستستمر هذه الزيارات على مدار العام.
تنمية الوعي بالحضارة المصرية
يهدف تنظيم هذه الزيارات إلى تعزيز التنمية البشرية وتنمية الوعي بالحضارة المصرية العريقة، مما يسهم في تعزيز قيم الانتماء والهوية الوطنية لدى الشباب. ستكون هذه المبادرة فرصة للطلاب للاستمتاع بتجربة ثقافية وإنسانية فريدة في أحد أبرز المعالم الحضارية على مستوى العالم. كما ستمكنهم من التعرف على كنوز مصر الأثرية وما تمثله هذه الكنوز من رموز للهوية الوطنية.
تُنسق هذه الزيارات مع الجهات المختصة، حيث سيتاح لطلاب وحدات التضامن الاجتماعي أن يعايشوا تجربة ثقافية غنية تسهم في توسيع آفاقهم وتعزيز معرفتهم التاريخية. وحدات التضامن الاجتماعي الموجودة في الجامعات، والتي يصل عددها إلى 31 وحدة على مستوى الجامعات الحكومية والخاصة، تعمل على تنفيذ الأنشطة والمشروعات التي تدعم مهارات الشباب الجامعي وتأهيلهم لأسواق العمل.
تشمل الأنشطة المتنوعة التي توفرها هذه الوحدات تنمية المهارات الشخصية للطلاب وبناء شخصياتهم، إلى جانب نشر الوعي حول مختلف القضايا الاجتماعية والاقتصادية. كما يتم تعريف الطلاب بالخدمات المتاحة من الوزارة والتي تهدف إلى دعمهم وتعزيز ارتباطهم بمجتمعهم وبتراثهم الثقافي. هذه الجهود تعكس الالتزام الكبير من قبل الوزارة في سبيل بناء جيل واعٍ ومؤهل يستطيع التواصل مع تراثه وحضارته وتعزيز مشاركته الفعالة في المجتمع.

تعليقات