برقيات عزاء من القيادة السعودية لملك تايلند في وفاة الملكة سيريكيت
بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود برقية تعزية ومواساة لجلالة الملك ماها فاجيرالونجكورن، ملك مملكة تايلند، وذلك إثر وفاة والدته الملكة سيريكيت. حيث عبر الملك المفدى عن حزنه العميق قائلاً: “تلقينا ببالغ الأسى خبر وفاة والدتكم الملكة سيريكيت، ونتقدم لجلالتكم ولعائلة الفقيدة ولشعب مملكة تايلند الصديق بأحر التعازي وأصدق المواساة، متمنين أن لا تروا أي مكروه”.
وفي سياق متصل، بعث الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، ببرقية مشابهة يعبر فيها عن تعازيه لجلالة الملك ماها فاجيرالونجكورن في هذا المصاب الجلل. وذكر سمو ولي العهد في برقيته: “لقد تلقيت نبأ وفاة والدتكم الملكة سيريكيت، وأود أن أقدم لجلالتكم ولأسرة الفقيدة أسمى عبارات التعازي وصادق المواساة، سائلاً الله أن يمنحكم الصحة والسلامة، وأن لا تروا أي سوء”.
تعازي للملك التايلندي في فقدان والدته
تأتي هذه البرقيات من القيادة السعودية تأكيدًا على العلاقات الأخوية التي تربط بين المملكة العربية السعودية ومملكة تايلند. إذ تعكس مشاعر العزاء والمواساة تعهد القيادتين بتقوية أواصر الصداقة والتعاون المشترك. وفي هذه اللحظات الصعبة، تُظهر هذه المبادرات الإنسانية كيف أن الشعوب وقياداتها تقف معًا في الأوقات العصيبة، مما يعزز من روابطهم المشتركة.
الحديث عن الملكة سيريكيت يذكر بأثرها الكبير في المجتمع التايلندي، حيث كانت رمزًا للأناقة والعطاء. لقد أسهمت الملكة في العديد من المبادرات الإنسانية والاجتماعية، مما جعلها محبوبة في قلوب كثير من المواطنين. فعلى الرغم من الحزن الذي يخيم على الأجواء بسبب فقدانها، إلا أن إرثها سيبقى حياً في ذكريات الشعب ومساهماتها الخيرة.
إن تعازي القيادة السعودية تعكس مدى التزامها بالمبادئ الإنسانية والقيم النبيلة، وتُظهر أن الفقدان والمصائب لا تعرف حدوداً. في رسالة التعزية، تم التأكيد على أهمية الوحدة والتفاهم بين الشعوب، وأن التواصل بين القيادات يؤكد على هذه الروابط المستمرة.
في الختام، نتوجه بأحر التعازي لجلالة الملك ماها فاجيرالونجكورن ولعائلة الفقيدة، وندعو الله أن يتمم شفاء البلاد، وأن تكون الأيام المقبلة مليئة بالسلام والطمأنينة.

تعليقات