رفض ترمب الترشح لولاية ثالثة في عام 2028
استبعد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب فكرة الترشح لولاية رئاسية ثالثة عبر خطة تُعرف باسم “خطة فانس”، وذلك في ظل الأنباء المتداولة حول إمكانية ترشيحه للانتخابات الرئاسية لعام 2028.
خلال حديثه مع الصحفيين على متن الطائرة الرئاسية أثناء رحلته من ماليزيا إلى اليابان، أكد ترمب أنه لا يعتبر فكرة ترشح نائبه جيه دي فانس ثم تنازل له عن المنصب فكرة مناسبة، معتبراً أنها غير مناسبة تماماً.
كما أشار إلى وجود عدد من الشخصيات الأخرى القادرة على الترشح في الانتخابات المقبلة، وامتدح نائب الرئيس جيه دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو، واصفاً إياهما بـ”الرائعين”، واعتقد أنه سيكون من الصعب إيقافهما إذا قررا الترشح معاً.
جاءت تصريحات ترمب هذه بعد تصريحات لستيف بانون، كبير الاستراتيجيين السابق في البيت الأبيض، الذي تحدث عن وجود “خطة” لترشيح ترمب في عام 2028، متحدياً التعديل الدستوري الذي يمنع أي شخص من ترشح لولاية ثالثة. هذا يثير علامات استفهام حول مستقبل السياسة الأمريكية وما إذا كان ترمب سيعود للساحة السياسية مجدداً.
الجدير بالذكر أن تصريحات بانون أثارت الكثير من الجدل، حيث يرى الكثيرون أن مثل هذه التوجهات قد تخلق انقسامات داخل الحزب الجمهوري، خصوصاً مع وجود قيادات شابة تسعى للظهور في الساحة السياسية. أيضًا، فإن الانتخابات الرئاسية المقبلة ستشهد تنافساً قوياً، ما يجعل الموقف معقداً بالنسبة للمرشحين الجدد أو القدامى.
ترشيحات مستقبلية وترتيبات داخل الحزب
تستمر الأحاديث حول مستقبله السياسي، وما إذا كان سيشكل دعماً للمرشحين الجمهوريين في الانتخابات القادمة، أو ما إذا كان سيفضل البقاء بعيداً عن ساحة المنافسة. من المتوقع أن تتجه الأنظار نحو أداء المرشحين الحاليين وتقييم فرصهم في الترشح في ظل الظروف السياسية المتغيرة.
في الوقت نفسه، تظل الأسئلة مفتوحة حول ما قد يعنيه عودة ترمب المحتملة إلى الساحة السياسية، وكيف ستؤثر على استراتيجية الحزب الجمهوري وعلاقته بالناخبين. مع اقتراب الانتخابات، ستتضح معالم السياسة الأمريكية في المستقبل القريب.

تعليقات