«ضامن» تعلن شراكتها مع «ترانس أي تي» لتسهيل بيع تذاكر القطارات عبر الإنترنت

تعاون شركة ضامن لتقديم خدمات المدفوعات الإلكترونية

أعلنت شركة ضامن، المتخصصة في تقديم حلول المدفوعات الإلكترونية، عن دخولها في شراكة مع شركة تكنولوجيا معلومات النقل (ترانس أي تي)، بهدف تقديم خدمة بيع تذاكر القطارات بشكل إلكتروني من خلال ماكينات الدفع الخاصة بشركة ضامن، التي ستُركب في بعض محطات قطار مصر.

تحسين نظام الحجز الإلكتروني

هذه الشراكة تأتي في ظل الجهود التي تبذلها الهيئة القومية لسكك حديد مصر من أجل تطوير نظام حجز التذاكر وتحديثه، مما يسهم في تقديم حلول تكنولوجية متطورة تهدف إلى تقليل الاكتظاظ أمام شبابيك التذاكر، وفي الوقت نفسه تحسين تجربة الركاب وتوفير الراحة لهم..

الخدمة الجديدة ستسمح للمسافرين بحجز ودفع ثمن تذاكر السفر إلكترونيًا من خلال ماكينات ضامن المنتشرة في مجموعة من المحطات على مستوى الجمهورية، وخاصة في المحطات الرئيسية، مما سيعزز بشكل واضح من انسيابية حركة الركاب داخل تلك المحطات..

وتعليقًا على هذا التعاون، قال المهندس سامح الملاح، الرئيس التنفيذي لشركة ضامن: “نعتز بالشراكة مع شركة ترانس أي تي والهيئة القومية لسكك حديد مصر، حيث تأتي هذه الخطوة في إطار جهودنا لدعم التحول الرقمي وتعزيز الشمول المالي، كما أن ضامن تسعى باستمرار لتوسيع نطاق خدماتها لتشمل قطاعات حيوية تؤثر على الحياة اليومية للمواطنين، مما يساعدهم في الوصول إلى الخدمات بسهولة وأمان، خاصة في المحطات التي تشهد أعدادًا كبيرة من الركاب”.

وأضاف الملاح أن هذه الخطوة تمثل التزام شركة ضامن بتقديم حلول دفع مبتكرة تعزز من البنية التحتية للمدفوعات الإلكترونية في مصر، كما تفتح الباب أمام تعاون مستقبلي بين القطاعين العام والخاص في سياق التحول الرقمي.

تُعتبر هذه المبادرة جزءًا من استراتيجية سكك حديد مصر الهادفة إلى تحسين مستوى الخدمة المقدمة للركاب وتطوير تجربة السفر عبر اعتماد أدوات الدفع الإلكتروني الحديثة، مما يعزز من الكفاءة التشغيلية ويزيد من رضا العملاء.

تجدر الإشارة إلى أن شركة ضامن قد تأسست في عام 2018، وهي تسعى لتقديم حلول دفع إلكتروني شاملة للأفراد والشركات، وتمتلك أكثر من 23 فرعًا في مختلف محافظات مصر، وتتيح أكثر من 600 خدمة دفع وتحصيل إلكتروني تشمل شحن كروت الكهرباء ودفع فواتير الغاز والمياه والهاتف المحمول، بالإضافة إلى التبرعات، وذلك من خلال شبكة تضم أكثر من 100 ألف تاجر منتشرين في أرجاء البلاد.