«هيوماين» السعودية تطلق أول نظام تشغيل مدعوم بالذكاء الاصطناعي ومركز بيانات بطاقة 6 غيغاواط

تستعد السعودية من خلال شركة “هيوماين”، التي تملكها صندوق الاستثمارات العامة، لإطلاق أول نظام تشغيل يعتمد على الذكاء الاصطناعي في العالم، والذي يُعتبر خطوة تاريخية تضع المملكة في مقدمة السباق التكنولوجي العالمي. طارق أمين، الرئيس التنفيذي لشركة هيوماين، أعلن عن إطلاق “هيوماين 1″، الذي سيكون أول نظام تشغيل للذكاء الاصطناعي. وفي سياق هذا الإعلان، تحدث أمين خلال فعاليات منتدى فورتشن المنعقد في الرياض عن إطلاق خدمتي “هيوماين سيرش” و”هيوماين فيغن” هذا الأسبوع، بالإضافة إلى خطط الشركة لإنشاء مركز بيانات بقدرة ستة غيغاواط. هذه التطورات تأتي بالتزامن مع توقيع شراكة استراتيجية بين مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار وشركة هيوماين، وذلك قبل انطلاق النسخة التاسعة من مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار.

شركة هيوماين السعودية

“هيوماين” هي شركة سعودية مملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، وقد تم إطلاقها في 12 مايو 2025. تركز الشركة على تطوير وإدارة تقنيات وحلول الذكاء الاصطناعي، والاستثمار في مجمل القطاع. تسعى “هيوماين” إلى بناء منظومة متكاملة للذكاء الاصطناعي تتضمن مراكز بيانات متطورة، وحوسبة سحابية، ونماذج مبتكرة، وتطبيقات رائدة، تحت قيادة طارق أمين، الخبير المعروف في مجال التقنية.

أول نظام تشغيل ذكي في العالم

يعد “نظام تشغيل هيوماين” (HUMAIN OS) أول نظام تشغيل مصمم ليكون “عقلًا مدبرًا” ذكيًا للمؤسسات، حيث لا يقتصر دوره على إدارة الموارد التقليدية، بل يمتد ليشمل أتمتة العمل اليومي وتحليله باستخدام الذكاء الاصطناعي. من أبرز ميزات النظام:

• أتمتة المهام الروتينية: يقوم النظام تلقائيًا بمهام مثل كتابة وتلخيص محاضر الاجتماعات، وتوزيع المهام، وإرسال التذكيرات، وتنظيم المواعيد، مما يسهل العمل اليومي.
• التفاعل الطبيعي: يتمتع النظام بقدرة فائقة على فهم والتفاعل مع اللغة العربية والإنجليزية بسلاسة، مما يمكن المستخدمين من طرح الأسئلة بلغتهم الخاصة والحصول على إجابات فورية.
• أداة بحث موحدة: يتيح النظام البحث القوي عن الملفات والمعلومات عبر جميع الأنظمة والتطبيقات، مما يوفر الوقت والجهد.
• تحليلات متقدمة: يقدم النظام تحليلات تعتمد على بيانات دقيقة ومحدثة، مما يدعم اتخاذ قرارات استراتيجية مستنيرة.
• التكيف مع الأدوار الوظيفية: تم تصميم النظام ليلبي احتياجات مختلف المستخدمين، سواء كانوا مديري موارد بشرية أو مدراء تنفيذيين.