محبة الله
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن محبة الله تعالى تمثل كفارة لكل ذنب وتستر كل عيب، كما أنها تفتح الأبواب للخير والبركة. وأضاف أن الحب الصادق لله يجلب الطهر والنقاء ويغسل القلب من شوائب الغفلة، مما يضفي على الحياة نوراً وإشراقاً.
عشق الله
أشار الشيخ إلى أن محبة الله تعد عمارة للكون، حيث أن البيوت الخالية من الحب تعاني من الاضطراب وتفتقر إلى الرحمة والمودة. بينما القلوب التي تغمرها محبة الله، فهي تمتد أنوارها بالرحمة والعطف نحو من حولها. وتحدث في ختام حديثه عن أهمية المحبة في معالجة الأمراض، حيث قال إن السلف الصالح كانوا يعتبرون أن علاج المرضى يجب أن يكون بالحب، كما يداوونهم بالصدقات، لأن المحبة تُعد من الله رحمة، وهي تنزل البلاء وتكشفه. لذا، من الضروري تعليم المرضى أن ما ينزل بهم هو بمثابة رحمات الله تعالى.
كما أوضح العلماء أن السبيل إلى معرفة الله وحبه يكمن في التأمل في آياته الكريمة، والتفكر في أسمائه وصفاته وأفعاله. فمن عرف الله أحبه، ومن أحبه صدق في طاعته وإيمانه. إن الله هو الكمال المطلق في الحكمة والعزة والرحمة والود والعفو والقدرة والغنى والعظمة والبر والإحسان، ويجب علينا السعي لنتعرف عليه ونتقرب إليه.
يمكنك مشاركة الخبر على صفحات التواصل الاجتماعي.

تعليقات