الفراية ومدير الأمن العام يدشنان حملة ‘نعم للحياة… لا للمخدرات’ خلال مباراة ودية في جامعة اليرموك

الحملة الوطنية للتوعية ضد المخدرات في جامعة اليرموك

تحت رعاية وزير الداخلية مازن الفراية، انطلقت اليوم فعاليات الحملة الوطنية التوعوية بعنوان “نعم للحياة… لا للمخدرات” التي نظمتها مديرية الأمن العام في جامعة اليرموك، بحضور مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة ورئيس الجامعة الدكتور مالك الشرايري ومحافظ إربد رضوان العتوم.

برنامج توعوي لمكافحة المخدرات

تهدف الحملة إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بمخاطر آفة المخدرات ووسائل الوقاية منها، من خلال استراتيجية وطنية شاملة تشترك فيها المؤسسات الرسمية والأكاديمية والشبابية، مع التركيز بشكل خاص على طلبة الجامعات والشباب، الذين يُعتبرون الأكثر قدرة على إحداث التغيير الإيجابي في المجتمع. وفي كلمته خلال الحفل، أكد وزير الداخلية على أن مكافحة المخدرات هي مسؤولية وطنية مشتركة تتطلب تعاون كافة الأطراف، بما في ذلك الأسرة والمدرسة والجامعة والإعلام.

وأعرب الفراية عن تقديره لجهود مديرية الأمن العام في مكافحة المخدرات من خلال الملاحقات الأمنية وتنفيذ برامج التوعية والوقاية والعلاج، مشيداً بدور جامعة اليرموك في دعم هذه الفعالية وناقلاً أهمية الدور التوعوي للجامعات في بناء جيل واعٍ يلتزم بمبدأ “نعم للحياة… لا للمخدرات”.

من ناحيته، أكد مدير إدارة مكافحة المخدرات العميد حسان القضاة أن المديرية مستمرة في جهودها لحماية المجتمع من المخدرات من خلال خطة استراتيجية تضم محاور أمنية وتوعوية وعلاجية، مشيراً إلى أن التصدي لتعاطي المخدرات يتطلب وعياً مجتمعياً وتكاتف جميع الجهود.

كما عبّر رئيس جامعة اليرموك الدكتور الشرايري عن فخر الجامعة باستضافة هذه الحملة الوطنية، حيث أنها تجسد التعاون الفعال بين القطاعات الأمنية والأكاديمية في خدمة المجتمع، مشيداً بمبادرات طلبة الجامعة في نشر ثقافة الوعي ودعم الجهود في مكافحة المخدرات.

وتضمن الحفل مباراة ودية بين لاعبي المنتخب الوطني القدامى والحاليين، مما أضاف جوًا من الحماس والروح الرياضية، حيث كانت الرسالة من هذه المباراة التأكيد على أن الرياضة هي طريق للحياة… لا للمخدرات.

كما تم تنظيم معرض توعوي خارجي في ساحة الجامعة، حيث تم عرض مواد مرئية ومنشورات توعوية حول مخاطر المخدرات ووسائل الوقاية، بالإضافة إلى قصص ناجحة حول العلاج وإعادة التأهيل. وقد حضر الفعالية عدد من كبار ضباط الأمن العام والحكام الإداريين وممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية، وجمع كبير من طلبة الجامعة والمدارس.

ستستمر الحملة الوطنية للتوعية لمدة أسبوعين، حيث سيركز المحتوى والأنشطة على رفع وعي الشباب بالقيم الحياتية ومخاطر المخدرات وأثرها على الأفراد والمجتمع.