كشف الفريق الدكتور عدي سمير، مدير المرور العام، أن القرار المُنتظر للدخول حيز التنفيذ اعتباراً من مطلع شهر كانون الأول المقبل، يهدف إلى تطبيق نظام المرور الذكي في بغداد والمحافظات العراقية. وأكد على أهمية توحيد اللوحات المرورية لجميع وسائل النقل، وذلك لضمان إمكانية رصدها بفعالية من خلال كاميرات المراقبة المتواجدة في الشوارع.
كما أفاد أن المركبات ستكون ملزمة بحمل ثلاث لوحات تعريفية: واحدة في مقدمة المركبة، وأخرى في مؤخرتها، بالإضافة إلى لوحة ثالثة تكون موجودة على المقطورة أو القاطرة. هذا التوجه يهدف إلى تحقيق وضوح في تحديد ملكيات المركبات ويساهم في تحسين النظام المروري بشكل عام.
تسعى هذه الخطوة ضمن خطة تدريجية لتعزيز التكامل والتنظيم المروري، مما ينعكس إيجاباً على سلامة المواطنين أثناء تنقلاتهم على الطرق. حيث يعتبر النظام الجديد تهدف إلى تقليل الحوادث وزيادة مستوى الأمان على الطرقات.
ستؤدي هذه الإجراءات إلى تحسين فعالية الرقابة المرورية، مما يمكن الجهات المعنية من رصد المخالفات بشكل أكثر دقة وسرعة. التعاون مع التكنولوجيا الحديثة مثل الكاميرات الذكية والنظم الإلكترونية سيكون له دور فعال في تحقيق هذا الهدف.
وفي سياق متصل، تم التأكيد على أهمية العمل الجماعي بين مختلف الجهات لتحقيق سلامة النقل ورفع كفاءة إدارة المرور، ما يساهم في خلق بيئة مرورية أكثر أماناً وراحة للمواطنين. إن تنفيذ هذه المعايير سيمكن من تحسين البنية التحتية للنقل ويزيد من قدرة الإدارة المرورية على الاستجابة للاحتياجات المتزايدة للسكان.
تعليقات