احتفالات ثقافية مميزة بمناسبة اليوم العالمي للتراث الثقافي غير المادي

الاحتفاء بالتراث الثقافي غير المادي

كتب: محمد شاكر – تحتفي وزارة الثقافة، عبر المجلس الأعلى للثقافة الذي يديره الدكتور أشرف العزازي، باليوم العالمي للتراث الثقافي غير المادي. يأتي هذا الحدث بالتعاون مع عدد من الجهات، منها قطاع صندوق التنمية الثقافية، ومكتب اليونسكو الإقليمي في القاهرة، والمركز القومي للسينما، بالإضافة إلى العديد من المؤسسات الثقافية والأكاديمية ومنظمات المجتمع المدني. ستقام الفعاليات في مقر المجلس الأعلى للثقافة بساحة دار الأوبرا المصرية وسينما مركز الهناجر للفنون في يومي الإثنين والثلاثاء، 27 و28 أكتوبر الحالي.

اليوم العالمي للثقافة الشعبية

ستنطلق الفعاليات في تمام الساعة العاشرة والنصف صباحًا مع افتتاح معرض للحرف التقليدية والصور، تنظمه مجموعة من الكليات الفنية من عدة جامعات مصرية. إضافة إلى ذلك، سيكون هناك معرض للحرف التقليدية بإشراف قطاع صندوق التنمية الثقافية. وسيساهم في الافتتاح فرقة السمسمية من مكتبة مصر العامة بالإسماعيلية، مما يضفي روح التراث على الحدث.

في اليوم الأول، ستشهد الورشة عقد جلستين بحثيتين. الجلسة الأولى ستحمل عنوان “آلات الموسيقى الشعبية.. الوحدة والتنوع” برئاسة الدكتور محمد شبانة. ستشارك في هذه الجلسة مجموعة من الباحثين والموسيقيين من مختلف البلدان العربية، بما في ذلك دفع الله الحاج من السودان ورفيق العكوري من اليمن، بالإضافة إلى عازف العود محمد الهجري والموسيقار منير الوسيمي، وموسى أحمد موسى، والدكتورة شيماء الصعيدي.

أما الجلسة الثانية، فستقام تحت عنوان “أغاني النساء”، برئاسة الدكتور مصطفى عبد القادر. وستناقش مواضيع تتعلق بالأغاني النسائية في المناسبات والمناطق المتنوعة في مصر، بمشاركة آيات عبد الدايم ونهاد حلمي وفاطمة محمد علي. هذا التنوع يمثل غنى الثقافة الشعبية في الوطن العربي.

في اليوم الثاني، الثلاثاء 28 أكتوبر، ستستمر الفعاليات مع جلسات تحمل عنوان “الموسيقى والغناء العربي.. سياقات شعبية متنوعة”، برئاسة الدكتور نزار غانم. سيقوم عدد من الباحثين بتقديم أوراق عمل حول مواضيع مثل أغاني السمر في الواحات والسير الشعبية العربية وأغاني الزراعة كمصدر إلهام في التراث الشعبي، بالإضافة إلى دراسة موسيقية عن السيرة الهلالية، مما يعكس الخصوصيات الثقافية المتفاوتة.