تطور المستشفيات وتأثيرها على جودة الرعاية الصحية
أفاد الدكتور محمد شقوير، رئيس مجلس إدارة المؤسسة العلاجية، بأن كل مستشفى تابعة للمؤسسة تمتاز بقدرات تنافسية في تخصصات معينة أضافت لها مكانة بارزة كوجهات طبية ملائمة لمختلف الاحتياجات الصحية للمرضى في جميع أنحاء الجمهورية.
مؤسسات صحية ذات تميز عالمي
وأشار إلى أن مستشفى مبرة المعادي تتفرد بوجود قسم رمد متطور يضم مجموعة من أساتذة الجامعات، بالإضافة إلى غرف عمليات متقدمة لجراحة العيون، مع تميزها في جراحات القلب والصدر والرعاية المركزة الاقتصادية التي تعتبر نموذجًا يحتذى به. أما مستشفى مبرة مصر القديمة، فتملك وحدة قلب متكاملة تُعادل معهد القلب في قدراتها وخدماتها، وتقدم خدمة القسطرة القلبية على مدار 24 ساعة، إلى جانب الإجراءات الجراحية المتقدمة، كما تشتهر بتخصص جراحات الأطفال حديثي الولادة تحت إشراف الدكتور هاني البابا وفريقه الذي يحقق إنجازات ملحوظة واستقبال حالات متنوعة من مختلف المحافظات، بما في ذلك شمال سيناء.
كما نوه أن المستشفى القبطي تبرز في علاج الأورام، بينما مستشفى الإصلاح الإسلامي تثبت قدراتها في جراحات العظام، حيث تنافس مؤسسات متخصصة. مستشفى هليوبوليس تبرز كذلك في جراحات المخ والأعصاب، والأوعية الدموية، والمسالك البولية، بينما تُعتبر مستشفى دار الولادة بالإسكندرية الرائدة في خدمتي الأم والطفل.
وفيما يخص السعي لتحقيق توازن بين تقديم خدمات مجانية وتجارية، ذكر رئيس المؤسسة أن هذا التوازن يُعتبر أحد التحديات اليومية التي تواجهها المؤسسة، حيث تُدار عبر نظام الرعاية الاقتصادية، الذي يضمن توفير خدمات طبية عالية الجودة بأسعار تقل بنسبة تصل إلى 50٪ عن تلك في القطاع الخاص.
وأضاف أن المرضى في نظام الرعاية الاقتصادية يحظون بغرف مستقلة مزودة بحمامات خاصة، وتمريض فردي، وخدمة ممتازة تضاهي خدمات القطاع الخاص، موضحًا أن تكلفة الإقامة اليومية لا تتجاوز 6 إلى 7 آلاف جنيه، مقارنة بـ 12 إلى 15 ألف جنيه في المنشآت الخاصة. وأكد أن العائد من تلك الخدمات الاقتصادية يُعاد استثماره بالكامل في تطوير الأقسام العامة وتقديم الرعاية المجانية ضمن نظام تكافلي يضمن استدامة الخدمة وتحسين جودتها بصفة مستمرة.

تعليقات