اتفاقية تعزيز التعاون في خدمات النقل الجوي بين السعودية وكوبا
برعاية معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، تم توقيع اتفاقية هامة في مقر الهيئة بالرياض بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية كوبا، التي مثلها سفيرها لدى المملكة، ماجيل بورتو بارجا. وقد جاء ذلك ضمن فعاليات الزيارة الرسمية لرئيس مجلس الوزراء الكوبي للمشاركة في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في نسخته التاسعة التي تُعقد في الرياض.
التعاون الثنائي في مجال النقل الجوي
تسعى الاتفاقية إلى تعزيز أطر التعاون بين الطرفين في مجال خدمات النقل الجوي، مع تأكيد أهمية العمل الثنائي على أساس المنفعة المتبادلة والاحترام المتبادل للقوانين والأنظمة المعمول بها في كلا البلدين. بالإضافة إلى ذلك، تهدف الاتفاقية إلى تطوير أطر تنظيمية تضمن سير حركة النقل الجوي بسلاسة وأمان، مما يسهم في تنظيم العملية التجارية للطيران ويعزز التعاون بين المملكة وكوبا.
إن هذه الاتفاقية تعتبر خطوة استراتيجية باتجاه تحقيق أهداف برامج الطيران بالمملكة، التي تركز على بناء شراكات دولية قوية وتعزيز العلاقات في مجال الطيران المدني مع دول العالم. ومن المتوقع أن يمكن ذلك الناقلات الوطنية من توسيع نطاق خططها التشغيلية، مما سيسهل حركة الربط الجوي للمملكة مع العالم ليشمل 250 وجهة. كما تهدف المملكة إلى تقديم خدمات نقل تصل إلى 330 مليون مسافر سنويًا بحلول عام 2030، وهو ما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 الطموحة التي تسعى إلى تعزيز مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي.


تعليقات