الأمانة العامة للجنة الدائمة للفتوى
أعرب الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد عن تقديره الكبير لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، وذلك بمناسبة صدور الأمر الملكي الذي عينه أمينًا عامًا للجنة الدائمة للفتوى، بالإضافة إلى تعيينه مشرفًا عامًا على مكتب المفتي العام في المملكة، ومشرفًا عامًا على الشؤون الإدارية والمالية في الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء. ويعتبر هذا التعيين تجسيدًا للثقة الملكية الكبيرة في مؤسسات الفتوى والإفتاء بالمملكة، مما يعكس الأهمية البالغة التي توليها القيادة الرشيدة للعلماء ومؤسساتهم.
التعهد بدعم الفتوى الشرعية
وأكد الشيخ الماجد أن الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء ستعمل على استثمار كافة إمكاناتها لضمان أداء هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للفتوى لدورها الشرعي بمهنية وكفاءة عالية. حيث ستسعى الهيئة إلى تعزيز جهودها في تقديم الفتاوى الشرعية التي تلبي احتياجات المجتمع وتساعد المسلمين على فهم دينهم بشكل صحيح.
كما شدد على أهمية التعاون بين مختلف الهيئات والمجالس العلمية والرسمية لتعزيز الفتوى الإسلامية وتقديم الإرشادات الصحيحة التي تتماشى مع تعاليم الدين الحنيف، مشيرًا إلى أن العمل الجماعي سيساهم في تجديد الفكر الإسلامي وفتح آفاق جديدة في مجالات الإفتاء.
إن هذا التعيين يأتي في وقت يحتاج فيه المجتمع إلى استجابات فعالة ومناسبة للتحديات المعاصرة، مما يجعل من واجب العلماء التسليم بمسؤولياتهم بروح عالية من الأمانة والدقة. وستستمر هيئة كبار العلماء في أحداث التأثير الإيجابي وتهيئة الأجواء المناسبة لتحقيق الاستقلالية الفكرية وتعزيز الحوار المؤسسي على جميع المستويات.
وفي ختام تصريحه، دعا الشيخ الماجد جميع أفراد المجتمع إلى التسلح بالعلم الشرعي ومتابعة الفتاوى الصادرة من الجهات الرسمية المعتمدة. كما أكد على أهمية نشر الوعي بين الناس حول أهمية الفتوى وتطبيقاتها.

تعليقات