الكاتب عقل العقل: بدائل مبتكرة لوسائل الدفع في محطات الوقود تكشف عن تحديات جديدة!

إلزامية الدفع المسبق في محطات الوقود

تناول الكاتب عقل العقل أهمية تنويع خيارات الدفع في محطات الوقود، مشيرًا إلى أن السنوات القادمة قد تشهد تغييرًا في نظام الدفع. فقد بدأت بعض المحطات في تعديل نظام الدفع ليكون مسبقًا قبل تعبئة الوقود، وذلك بعد أن كان الدفع يتم بعد التعبئة. ورغم أن هذا الأمر كان يجري بسلاسة، إلا أن ذلك لا يعني الاستمرار على نفس النهج، حيث تسعى الشركات الخاصة لتقليل عدد العاملين من خلال الدفع الإلكتروني أو أتمتة النظام كما هو متبع في العديد من الدول.

اختيارات الدفع المتعددة

أوضح الكاتب وجود حلول إلكترونية جديدة يمكن أن تعالج أوجه القصور في النظام السابق، مشيرًا إلى أن بعض الأفراد قد لا يمتلكون أدوات دفع إلكترونية ويفضلون الدفع نقدًا. لذا، سيكون من المناسب تخصيص بعض المضخات لتلبية احتياجات هؤلاء الزبائن، خاصة خلال فترة التجربة. كما أشار إلى أن تقسيم المبلغ بين الدفع المسبق والدفع بعد التعبئة قد يكون أمرًا مربكًا، ويحتاج العملاء لحسابات لمعرفة المبلغ الإجمالي. وبدلاً من ذلك، يمكن قبول البطاقة البنكية أو التطبيقات عبر الهواتف الذكية دون تحديد مبلغ مسبق، مما يسهل على العامل معرفة المعلومات المتعلقة بالدفع.

إضافةً إلى ذلك، لفت الكاتب الانتباه إلى مشكلة نفسية يعاني منها البعض عند طلب دفع المبلغ مسبقًا، حيث قد يُفهم ذلك كعلامة على عدم الثقة في العميل. ورغم أن من حق الشركات الحفاظ على مصالحها، إلا أنه لابد من توفير خيارات متعددة خلال عملية الدفع. وأكد مرة أخرى على ضرورة تنوع خيارات الدفع، متوقعًا أن تصبح معظم المحطات في المستقبل تعتمد على الدفع المسبق، مما قد يثير قلق بعض الزبائن الذين يرون في ذلك تقييدًا لخصوصيتهم.

واختتم بأن بعض الأسواق المركزية بدأت بإدخال آلات دفع ذاتية، مما يدل على تحول في سلوك المستهلكين، في الوقت الذي لا يزال فيه بعض الموظفين يعملون بالطريقة التقليدية. وهذا من شأنه أن يسهم في تحسين تجربة الزبائن دون أن يخل بمفاهيم الولاء للمحلات أو الشركات.