الأمر الملكي يعيّن الشيخ فهد الماجد أمينًا عامًا للجن

دعم الإفتاء في المملكة

أبرز سماحة مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء، الشيخ الدكتور صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان، الدعم الكبير الذي يحظى به جهاز الإفتاء في المملكة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظهما الله. وأكد أن هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للفتوى تقوم بدور مهم للغاية في توعية الناس بأمور دينهم، امتثالًا لقوله تعالى: “فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون”.

التوجيه والإرشاد الديني

وأثنى سماحته على الجهود التي بذلها الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ خلال فترة عمله كمفتي عام ورئيس هيئة كبار العلماء، حتى توفاه الله، داعيًا الله أن يغفر له ويرحمه ويجعله في جنات النعيم.

فيما يتعلق بالتطورات الجديدة، رفع معالي الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد، عبارات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده، وذلك بمناسبة صدور الأمر الملكي الذي عينه أمينًا عامًا للجنة الدائمة للفتوى. كما تم تكليفه بمهمة الإشراف على مكتب المفتي العام للمملكة بالإضافة إلى إدارة الشؤون الإدارية والمالية في الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء.

وأكد الشيخ الماجد أن الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء ستقوم بتوظيف كافة إمكانياتها لضمان أداء هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للفتوى لمهامها الشرعية والدينية بكفاءة وروعة، مما يسهم في تعزيز الوعي الديني ويحقق مصالح الأمة.

وبهذا، فإن الجهود المستمرة والدعم اللامحدود من القيادة يشكلان عنصراً أساسياً في تعزيز الرسالة التي تحملها هيئة كبار العلماء في مختلف المجالات، مما يمكّنها من نشر العلم والفهم الصحيح للدين في المجتمع.