خريجو الجامعة اليمنية في أبين يصرخون من أجل حل سريع لأزمة تأخير شهاداتهم

تأخير صرف الشهادات الجامعية في الجامعة اليمنية فرع أبين

يعاني خريجو فرع الجامعة اليمنية في محافظة أبين من تأخيرات متكررة في تسليم شهاداتهم الجامعية، ما أدى إلى استياء كبير بين الطلاب وأولياء أمورهم. هذه المشكلة تثير قلقًا عميقًا حول مستقبل هؤلاء الخريجين، حيث تعرقل هذه التأخيرات فرصهم في مواصلة دراساتهم العليا أو الانخراط في سوق العمل.

مشاكل صرف الشهادات الجامعية

تعود أسباب تأخير صرف الشهادات الجامعية إلى مجموعة من العوامل التي تشمل مشكلات مالية وإدارية تعاني منها الجامعة، مما تسبب في تعقيد الإجراءات اللازمة لتسليم الشهادات. وقد أعرب الطلاب عن استيائهم من عدم اتخاذ الجهات المعنية خطوات جادة لحل هذه المشكلة المستمرة، مما يزيد من قلقهم وفقدانهم للأمل في توزيع الشهادات في الوقت المناسب.

أوضح الطلاب أن تأثير هذا التأخير يتجاوز الأثر النفسي، فهو ينعكس سلبًا على مستقبلهم الأكاديمي والمهني، حيث أن الكثير منهم يعتمد على الحصول على شهاداتهم لاستكمال دراساتهم العليا أو للعثور على فرص عمل مناسبة. إن الشعور بالإحباط يتزايد مع مرور الوقت، خاصةً عندما يتعرض الطلاب لضغوط مختلفة من أسرهم للتقدم في حياتهم المهنية.

التوجه العام بين الطلاب وأولياء الأمور هو المطالبة بتحركات سريعة لحل هذه المشكلة، من خلال صرف الشهادات المتأخرة في أقرب وقت ممكن. وقد تم تقديم مجموعة من المطالب، تشمل: صرف الشهادات بأسرع وقت، معالجة مشاكل الطلاب المتأخرين، توضيح أسباب التأخير، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الأزمات، بالإضافة إلى الحاجة إلى إصلاح الأمور المالية والإدارية في الجامعة.

كما طلب الطلاب تبسيط الإجراءات المتعلقة بصرف الشهادات وتوفير معلومات واضحة حول أسباب التأخير، مؤكدين أنه في حال عدم إيجاد حل سريع، فإنهم سيضطرون إلى المطالبة بحقوقهم القانونية. إنهم يشعرون بضرورة تحمّل الجامعة المسؤولية كاملة عن الأوضاع الراهنة، ويؤكدون على استعدادهم لاتخاذ الإجراءات الضرورية في حال استمرار التأخير في صرف شهاداتهم.

تظل آمال خريجي الجامعة اليمنية فرع أبين معلقة على إجراءات سريعة وفعالة لحل تلك المشكلات التي تعرقل مسيرتهم العلمية والمهنية.