أجدابيا تحت وقع صدمة: تفاصيل جديدة حول الواقعة المثيرة

جريمة مروعة تؤدي لمقتل طفل في أجدابيا

شهدت مدينة أجدابيا الليبية حادثة مروعة حيث فقد طفل في الرابعة من عمره حياته نتيجة اعتداء وحشي من قبل والده. فقد استخدم الأب خرطومًا في ضرب ابنه مما أدى إلى تمزق جسده وإصابته بجروح نافذة، قبل أن ينقله إلى المستشفى مدعيًا أن إصابته حدثت أثناء اللعب.

بحسب بيان صادر عن مديرية أمن أجدابيا، الأب الذي وُلِد عام 1983 وكان يقيم في الكُفرة قبل أن ينتقل إلى أجدابيا منذ شهرين، قام بضرب رأس ابنه باستخدام الخرطوم وخبطه على الحائط، مما تسبب في فقدان الطفل للوعي وإصابته بعدة كسور في الرأس. وتقارير تشير إلى أن مستوى الأكسجين في دم الطفل كان 4 من 15، مما يعكس حالته الحرجة.

تم نقل الطفل، والذي وُلِد في عام 2021، إلى مستشفى الشهيد امحمد المقريف في 10 أكتوبر، وتم إدخاله قسم العناية المركزة بالرغم من أن والده ادعى أن الإصابات ناتجة عن سقوطه أثناء اللعب.

على إثر الحادثة، بدأت وحدة التحريات تحقيقًا رسميًا حيث تبين من الفحوصات الطبية أن الإصابات لا تتوافق مع الرواية المقدمة من الأب. وتم استدراج الأب من خلال الاتصال به بهاتف ابنه، وعند وصوله إلى المستشفى تم القبض عليه وضبط الأداة المستخدمة في الجريمة.

اعترف الأب في النهاية بارتكاب الجريمة، وتم حبسه على ذمة التحقيق بعد إحالته إلى النيابة العامة بتهمة الإيذاء الجسيم. الطفل المفجع فقد حياته متأثرًا بجراحه البالغة يوم الأحد الماضي.

أحداث مأساوية أخرى

تأتي هذه الجريمة في أجدابيا بعد أيام من حادثة مشابهة في مدينة بنغازي، حيث قُتل أب وأطفاله في ظروف غامضة، وركزت التحقيقات الأولية على قيام الأب بقتل أبنائه ومن ثم الانتحار. التقارير تشير إلى تدهور حالته النفسية وارتباطه بممارسات غير طبيعية كالعلاج بالسحر، وفقًا لما تم الإبلاغ عنه من قبل رئيس المجلس الأعلى لقبائل الزوية.