«مهرة» و«مهدي» يتألقان في سباق اللقايا بالظفرة للهجن ويحصدان الرموز!

مهرجان الظفرة للهجن

تواصل مهرجان الظفرة للهجن فعالياته لليوم الثالث على التوالي، حيث شهدت المنافسات أقوى سباقات سن اللقايا لمسافة 4 كيلومترات في ميدان الظفرة بمدينة زايد بمشاركة كبيرة من ملاك الهجن من أبناء الدولة.
ينتهي الحدث الذي يستمر لمدة 4 أيام، وتُعتبر النسخة الثالثة من المهرجان، غداً بمنافسات سن الإيذاع، تحت تنظيم اتحاد الإمارات لسباقات الهجن.
في منافسات اللقايا، تألقت هجن نايف صلاح السهلي، حيث حصلت على رمزي الكأس والبندقية في شوطي الأبكار والقعدان المفتوح، إذ نالت «مهرة» كأس اللقايا الأبكار بتوقيت 5:45:37 دقيقة، بينما نال «مهدي» بندقية اللقايا القعدان بتوقيت 5:49:81 دقائق.
في شوطي المحليات، تفوقت «منحاف» المملوكة للمضمر المعروف محمد عتيق زيتون المهيري، وحصلت على كأس الأبكار المحليات بتوقيت 5:49:05 دقيقة، بينما توج «الحوت» لعمير الحزمي العامري بشداد القعدان المحليات بتوقيت 5:50:61 دقيقة.
تواصلت المنافسات في الأشواط الأخرى لفئة الإنتاج، حيث حققت «صوغة» لعلي راشد الغفلي كأس الأبكار المحليات الإنتاج في الشوط الخامس، بينما انتزع «محبوب» لصالح محمد العامري البندقية في شوط القعدان المحليات الإنتاج بتوقيت 5:47:97 دقيقة.
في الشوط السابع، حققت «مكاسب» لحمد سعيد المنصوري كأس الأبكار المهجنات الإنتاج بتوقيت 5:47:10 دقيقة، في حين أنها حصلت على آخر رموز اللقايا، حيث توج «لهب» لحمدان مسيعد المنصوري بشداد القعدان المهجنات الإنتاج.
أما في الفترة الصباحية الخاصة باللقايا، فقد نالت «أمسية» لحمد محمد العامري ناموس أول الأشواط بعد إنهاء المسافة بزمن 5:55:7 دقيقة، وفي الشوط الثاني، نجحت «صدى» لنايف صلاح بن مصلح السهلي في تأمين المركز الأول بزمن 6:00:56:9 دقيقة.
وفي الشوط الثالث «تحدي الجعدان»، تصدر «مكرم» المنافسة محققاً المركز الأول بتوقيت 6:04:5 دقيقة، بينما تألقت «صلهام» لسليم سلامة الجهني في الشوط الرابع بالمركز الأول بزمن 5:54:5 دقيقة، محققةً أفضل توقيت في سباقات اليوم الثالث.

منافسات سباقات الهجن

تُعد هذه الفعالية من أبرز المحافل الرياضية التي تجمع عشاق رياضة الهجن، حيث تُظهر قوتها وجمالها. تستمر المنافسات في جذب المزيد من المشاركين من مختلف الإمارات، مما يعكس عمق التراث الثقافي لدولة الإمارات ويعزز من مكانتها في هذا المجال. ومن المتوقع أن تحفل اليوم الأخير بالمزيد من الإثارة والتشويق لضمان أن يكون اختتام المهرجان مثيرًا وممتازًا لجميع الحضور.