إغلاق طريق المحيط في الكاظمية بدءاً من 31 أكتوبر لإنشاء نفق جديد

ترشح كردية مستقلة يعزز الديمقراطية

أكدت المرشحة الكردية المستقلة فينوس بابان، في يوم السبت الموافق 25 تشرين الأول 2025، أن قرارها الترشح للانتخابات المقبلة لا يُعتبر تحديًا للأحزاب الكردية، بل يُمثل استكمالًا لدورها في إثراء الحياة السياسية وتعزيز المشاركة الديمقراطية. جاء ذلك في أعقاب مناسبة مؤلمة حيث تم تمزيق صورها، مما يعكس التحديات التي تواجهها كمرأة سياسية في إطار المجتمع الكردي.

بديل مستقل لتعزيز الحياة السياسية

وفي إطار حوارها حول الانتخابات المقبلة، أوضحت بابان أن وجود مرشحات مستقلات في الساحة السياسية يمثل خطوة نحو تحقيق توازن أكبر، ويساهم في توسيع قاعدة المشاركة السياسية. مشيرةً إلى أن التعددية في الرؤى والآراء تُعد سمة أساسية في الأنظمة الديمقراطية، والتي ينبغي أن تتعزز من خلال مشاركة جميع الفئات، بما في ذلك النساء. وأضافت أن ترشحها يأتي أيضًا في سياق تلبية طموحات الناخبين في تغيير واقعهم السياسي والاجتماعي إلى الأفضل.

ترى بابان أن هذا التوجه قد يعكس حاجة ملحة لتفعيل الدور النسائي في السياسة الكردية، ويشجع النساء الأخريات على اتخاذ خطوات مشابهة. فهي تؤمن بأن تمثيل المرأة في السياسة ليس فقط حقًا، بل هو واجب من أجل تطوير المجتمع بأسره. كما أنها شجعت جميع المرشحات على مواجهة التحديات السائدة، مؤكدة أن العزيمة والإصرار يمكن أن يُحولا التحديات إلى فرص.

عبرت عن أملها في أن يساهم ترشحها في تغيير الصورة النمطية عن الدور الذي يمكن أن تلعبه النساء في السياسة، وأن يُعتبر بمثابة دافع لمشاركة أكبر. فالمشاركة السياسية الفعالة للنساء ليست مجرد هدف، بل هي ضرورة لبناء مجتمع متوازن. ومن خلال جهودها، تأمل أن تُلهم الكثيرين للانضمام إلى العملية الانتخابية والمساهمة في التنمية السياسية والاجتماعية للمنطقة.

في ختام حديثها، دعت بابان الجميع إلى ضرورة إيمانهم بأهمية أصواتهم في الانتخابات المقبلة، واعتبار كل صوت بمثابة خطوة نحو بناء مستقبل أكثر إشراقًا وتقدمًا. إن العمل على تعزيز المشاركة الديمقراطية يرتبط ارتباطًا وثيقًا بتجاوب المجتمع مع القضايا المستمرة والتحديات التي تواجه العملية السياسية في كردستان والعراق بشكل عام.