جامعة طيبة تطلق مسابقة ‘الأطروحة في 3 دقائق’ لطلاب الجامعات السعودية

تستعد جامعة طيبة في المدينة المنورة لاستضافة مسابقة “الأطروحة في ثلاث دقائق (3MT)” المخصصة لطلاب وطالبات الدكتوراه في الجامعات السعودية يوم الأحد، 12 نوفمبر 2025، في قاعة المؤتمرات داخل الجامعة. تهدف المسابقة إلى منح الباحثين الفرصة لتقديم ملخصات لأبحاثهم في 180 ثانية مستخدمين لغة واضحة وتأثيرية، وذلك أمام لجنة التحكيم والجمهور. وتساهم هذه المسابقة في تعزيز مهارات العرض والتواصل، مما يفتح أمام الفائزين آفاقًا للتمثيل الدولي باسم المملكة.

ستقدم المسابقة جوائز نقدية تشجيعية للمشاركين الفائزين، مما يحفزهم على تحسين مهاراتهم في التعبير العلمي وقدرتهم على إيصال أفكارهم البحثية بطريقة مبتكرة وجذابة، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية “واس”. وتدور أهداف المسابقة حول تطوير مهارات طلاب الدراسات العليا، وتعزيز ثقافة البحث والابتكار، فضلاً عن تشجيعهم على عرض أبحاثهم بأسلوب يفهمه الجمهور غير المتخصص.

مسابقة الأطروحة في ثلاث دقائق

تشتمل أهداف المسابقة على عدة جوانب رئيسية. أولاً، تهدف إلى تطوير مهارات طلاب الدراسات العليا وزيادة اهتمامهم بالبحث العلمي. ثانيًا، تسعى لتنمية مهارات التواصل العلمي لديهم، حيث تشجع الطلاب على تقديم أبحاثهم المعقدة بأسلوب موجز وسهل الفهم للجمهور. ثالثًا، تهدف إلى إبراز جوهر الأطروحة، مما يجبر المشاركين على توضيح أهمية أعمالهم البحثية في فترة زمنية محددة لا تتجاوز ثلاث دقائق. رابعًا، تعزز المسابقة من الاهتمام بمجالات البحث والابتكار وتساعد المشاركين على تنمية قدراتهم في إيصال أفكارهم بشكل فعال.

تفاعل الطلاب في العلوم البحثية

للحصول على مزيد من المعلومات والتفاصيل حول المسابقة، يمكن للمهتمين زيارة حسابات جامعة طيبة على منصات التواصل الاجتماعي حيث تتوفر المعلومات حول دليل المسابقة والملف التعريفي. من الجدير بالذكر أن جامعة طيبة، والتي تأسست في عام 2003 بعد دمج فرعي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وجامعة الملك عبد العزيز، تقع في المدينة المنورة. تعد الجامعة ملتزمة بتقديم تعليم عالي الجودة يلبي متطلبات التنمية المستدامة بالمملكة العربية السعودية، مما يساعد في إعداد جيل متعلم ومبدع يتمتع بالقدرة على المنافسة في أسواق العمل المحلية والعالمية. تعتبر جامعة طيبة رائدة في مجالات التعليم والبحث العلمي، وهي ماضية في تحقيق أهدافها بما يتماشى مع رؤيتها المستقبلية.