مبعوث ترامب إلى بغداد يكشف النقاب عن أول تعليق له!

وفاة الملكة الأم سيريكيت في تايلاند

أعلنت المصادر الرسمية في تايلاند، اليوم السبت (25 تشرين الأول 2025)، عن وفاة الملكة الأم سيريكيت التي غابت عن الأنظار منذ عدة سنوات بعد تعرضها لجلطة دماغية في عام 2012. تعتبر الملكة سيريكيت من الشخصيات البارزة في تاريخ تايلاند، حيث لعبت دوراً كبيراً في تعزيز الثقافة والفنون التايلاندية خلال فترة حكم زوجها الملك الراحل بوميبول أدولياديج.

رحيل سيريكيت: إرث ليبقى في القلوب

عاشت الملكة سيريكيت لأكثر من سبعة عقود كملكة، وكانت تمثل القوة والحنان للشعب التايلاندي. كما كانت تعرف بتعزيزها للمبادرات الاجتماعية والإصلاحات الثقافية، مما جعلها محط حب وتقدير من الجميع. خلفت بصمات واضحة في مختلف جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية في البلاد.

على الرغم من غيابها عن الحياة العامة، إلا أن الملكة سيريكيت لم تفقد تلك المحبة التي أحاطت بها من الشعب، وقد عبر الكثير من المواطنين عن حزنهم وتأثرهم بخبر وفاتها. تمر تايلاند الآن بفترة من الحزن والتأمل في تاريخ الملكة الأم الذي أثر بشكل عميق في ثقافة البلاد وهويتها.

ستكون مراسم الجنازة مناسبة لتكريم حياتها وإنجازاتها، حيث يُتوقع أن يحضرها العديد من قادة الدول والشخصيات العامة. تمثل هذه اللحظات تحدياً لتايلاند في كيفية مواجهة الفقدان والانتقال إلى مستقبل جديد، يتم فيه الحفاظ على تراث الملكة الراحلة والدروس المستفادة من حياتها.

إن رحيل الملكة الأم سيريكيت هو بلا شك خسارة كبيرة لتايلاند، حيث كانت تجسيداً للعطاء والحنان، ورمزاً للوحدة الوطنية. سيتم تذكرها دائماً كشخصية محورية في تاريخ المملكة الحديث، وستظل ذكراها حية في قلوب التايلانديين لسنوات قادمة.