يشعر المواطنون في بغداد أحيانًا برائحة كبريت مزعجة، وهو ما يعد إشارة إلى ارتفاع مستوى تلوث الهواء، حيث يرتفع عادةً مؤشر تلوث الهواء إلى ما بين 400 و500 نقطة. ومع ذلك، لم يكن هناك ارتفاع كبير في مؤشر تلوث الهواء في بغداد يوم أمس.
مستويات تلوث الهواء في بغداد
بدأت وسائل الإعلام تضج بخبر عودة رائحة الكبريت في أجواء بغداد بعد منتصف الليل، وأظهرت البيانات الخاصة بمؤشر تلوث الهواء أنه في الفترة بين الساعة 11 والساعة 12 كان المؤشر يقارب 90 درجة، وهي قيمة تفوق المعدل الطبيعي بأقل من الضعف، حيث أن المعدل الطبيعي يبلغ 50 درجة. بينما كانت حالات التلوث الأكبر قد سجلت في الأسابيع الماضية حيث وصلت إلى عشرة أضعاف في بعض الأحيان.
الرصد البيئي ورائحة الكبريت
في الفترة المسائية، كان أعلى مستوى لتلوث الهواء قد سُجل يوم أمس بين الساعة 8 والساعة 9 مساءً ووصل إلى 158 درجة. بينما في اليوم السابق، كانت مستويات التلوث أعلى بكثير، حيث سجلت قيم تصل إلى 190 درجة بين الساعة 10 والساعة 11 صباحًا. ذلك يعكس التغيرات الملحوظة في جودة الهواء وكيف يمكن أن تؤثر على الحياة اليومية للناس.
إن تكرار رائحة الكبريت يشير إلى ضرورة اتخاذ إجراءات جدية لحماية البيئة وضمان تحسين نوعية الهواء في بغداد، حيث أن التلوث يمثل تحديًا حقيقيًا يستدعي وعيًا أكبر من قبل الحكومة والمواطنين على حد سواء. وهذا يبرز أهمية المراقبة المستمرة لمستويات التلوث والاستعداد للتعامل مع التحديات البيئية التي قد تواجه المدينة مستقبلاً.

تعليقات