إنجاز عالمي: الدكتور عصام الطوخي ينضم لمجلس إدارة مؤسسة طب العيون العالمية

اختيار الدكتور عصام الطوخي كعضو في مؤسسة طب العيون العالمية

في إنجاز متميز يُضاف إلى مسيرة كلية الطب في قصر العيني وجامعة القاهرة، تم اختيار الدكتور عصام الطوخي، أستاذ طب وجراحة العيون بكلية طب قصر العيني وعميد كلية الطب بجامعة باديه، ليكون عضوًا في مجلس إدارة مؤسسة طب العيون العالمية (Ophthalmology Foundation – OF). سيبدأ الدكتور الطوخي مهامه في هذا المنصب الرفيع اعتبارًا من 1 يناير 2026 ولمدة ثلاث سنوات، حتى 31 ديسمبر 2028، ليكون بذلك أول مصري وعربي يتبوأ هذه المكانة المهمة.

تقدير دولي لإسهامات الدكتور الطوخي

يُعتبر اختيار الدكتور عصام الطوخي تقديرًا دوليًا لمساهماته القيمة في مجال طب العيون، والجهود المتميزة التي قدمها في مجالي التعليم والتدريب الأكاديمي والخدمات الإكلينيكية. في رسالة الترحيب التي أُرسلت من المؤسسة والموقعة من قبل جوليا هالر، نائب الرئيس، وجيمس ف. مازو، رئيس مجلس الإدارة، تم التأكيد على التقدير الكبير للدور العلمي والمهني الذي يلعبه الدكتور الطوخي. كما عبّروا عن تطلع المؤسسة إلى التعاون معه في تعزيز التعليم الطبي وتطوير مهارات الأطباء على مستوى العالم.

تُعَد مؤسسة طب العيون العالمية من أهم المؤسسات الدولية التي تدعم التعليم الطبي والبحث العلمي في تخصص العيون. حيث تهدف إلى تعزيز كفاءة التدريب الطبي في الدول ذات الموارد المحدودة والمناطق المحرومة، وذلك من خلال شراكات متعددة مع جمعيات ومنظمات طبية على مستوى العالم. يضم مجلس إدارتها مجموعة من أشهر أساتذة ورواد طب العيون من دول متعددة، حيث يُعقد اجتماعها ثلاث إلى أربع مرات في السنة، من بينها اجتماع شخصي يتزامن عادة مع مؤتمر الأكاديمية الأمريكية لطب العيون (AAO).

في تعليقه على هذا الخبر، عبّر الدكتور حسام صلاح مراد، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة القاهرة، عن تهانيه القلبية للدكتور عصام الطوخي، مشيرًا إلى أن هذا التقدير يمثل إنجازًا مشرِّفًا ليس فقط لقصر العيني، بل للطب المصري ككل، ويعزز مكانة الأساتذة المصريين في المحافل الأكاديمية العالمية. وأوضح أن هذا الاختيار يُعبر عن ثقة المجتمع العلمي الدولي في الكفاءات المصرية وما تتمتع به من خبرات وتميز.

كما تتقدم أسرة كلية طب قصر العيني بأسمى آيات التهاني والتقدير للدكتور عصام الطوخي على هذا الإنجاز الرفيع. وتدعو له بدوام التوفيق والاستمرار في تقديم العطاء العلمي والمهني، مما يعزز من حضور الكفاءات المصرية في المحافل الدولية ويُبرز الدور الريادي لقصر العيني في دعم مجالات الطب والتعليم الطبي في مصر والعالم.