تطورات الوضع في الشرق الأوسط
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الجمعة 24 تشرين الأول 2025، أن حركة حماس ستواجه الإبادة في حال عدم التزامها بالاتفاق. وأوضح أنه قد أوقف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن مواصلة العمليات العسكرية لأن العالم قد يغير موقفه تجاه إسرائيل.
الوضع الإقليمي والتوازنات الجديدة
قال ترامب في مقابلة مع مجلة “TIME”: “لقد وجهنا ضربة قوية للقدرات النووية الإيرانية، حيث استمرت العملية 37 ساعة مع استخدام أكثر من 100 طائرة. إيران لم تعد القوة المهيمنة التي كانت عليها سابقًا، وتواجه الآن تحديات كبيرة من أجل البقاء.”
وأكد ترامب أن عدم وجود إيران القوية كان له دور في إبرام اتفاقات وقف إطلاق النار في غزة والبحث عن السلام في الشرق الأوسط. وأشار إلى أن “إفراج حماس عن هذا الاتفاق سيؤدي إلى إبادتها بالكامل”.
كما صرح ترامب أن اتفاق التطبيع بين السعودية وإسرائيل بات قريبًا من التوقيع قبل نهاية العام، مشيرًا إلى أن السعودية ستلعب دورًا بارزًا في المرحلة الثانية من اتفاقات أبراهام. وأوضح أيضًا أن العمليات التي نُفذت ضد حزب الله تمت بموافقة وإشراف مباشر منه.
وأشار إلى أن القيادة العليا لحزب الله تمت تصفيتها بشكل كامل في عمليات منسقة مع إسرائيل، وأن هناك تواصلًا مستمرًا بينه وبين إسرائيل بشأن كل العمليات، بما في ذلك تلك المرتبطة بتفجيرات البيجر.
وفي ختام حديثه، أبدى ترامب اعتزازه بإنجازاته في إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط، مع تأكيده على أنه لا وجود لتهديدات نووية أو حروب إقليمية، بل السلام المنتظر الذي يعد الأول منذ 3000 عام. تواتي التصريحات مع ارتفاع حدة التوترات الإقليمية نتيجة سلسلة من النزاعات والهجمات ضد إيران وحزب الله وحركة حماس، فيما تُعتبر التدخلات الأمريكية ذات دور بارز في دعم إسرائيل وحماية مصالحها في المنطقة.

تعليقات