تقديم تعازي في وفاة الأميرة هيفاء بنت تركي
نفيدكم بأنه قد صدر عن الديوان الملكي بالأمس البيان الرسمي الذي يُعلن وفاة صاحبة السمو الأميرة هيفاء بنت تركي بن محمد بن سعود الكبير آل سعود، التي انتقلت إلى رحمة الله تعالى. وقد اشتهرت الأميرة بمساهماتها الإنسانية والاجتماعية، حيث كانت تسعى دائمًا لتعزيز روح العطاء والعمل الخيري في المجتمع. إن فقدانها يمثل خسارة عظيمة لجميع من عرفها وعمل معها.
نكسة حزينة للمملكة
ستُقام صلاة الجنازة على الفقيدة – إن شاء الله – يوم غد السبت الموافق 3 / 5 / 1447 هـ، بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض. يشارك فيها الأهل والأقارب والأصدقاء، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العامة التي كانت تحترم الأميرة وتقدّر دورها في المجتمع. تجمع الصلاة الناس في مشاعر الوحدة والأمل، حيث يتذكرون إنجازات الفقيدة ويستعرضون الأثر الذي تركته في نفوس الجميع.
لقد تركت الأميرة هيفاء أثرًا كبيرًا في قلب كل من عُرفها. كانت تُعتبر نموذجًا للمثابرة والإخلاص، وعملت على دعم العديد من المبادرات التي تعزز من مكانة المرأة ولعبت دورًا رئيسيًا في تطوير المشاريع التي تساهم في رفعة المجتمع. إن تضحياتها ومبادراتها ستظل محفورة في ذاكرة التاريخ، وستمثل مصدر إلهام للأجيال القادمة.
ندعو الله سبحانه وتعالى أن يتغمدها برحمته الواسعة ويسكنها فسيح جناته، وأن يُلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان في هذا الوقت العصيب. إنا لله وإنا إليه راجعون، ونتمنى أن تكون ذكراها محفوظة في قلوب كل من عرفها وكل من تأثّر بأعمالها.
تعليقات