المؤتمر الدولي لاستراتيجيات التعليم الصحي المتداخل
عمان جو – شارك المجلس التمريضي الأردني في المؤتمر الدولي الثاني لاستراتيجيات التعليم الصحي المتداخل والممارسة التعاونية الفعالة “سد الفجوة وقياس الأثر”، الذي اختتم يوم الخميس في جامعة الملك خالد بمدينة أبها في المملكة العربية السعودية. وقد نظم المؤتمر الشبكة العربية للتعاون بين المهن الصحية، والجمعية السعودية للتعليم الطبي، بمشاركة عدد من القيادات الأكاديمية والصحية من مختلف دول المنطقة.
دور المجلس التمريضي الأردني في التعليم الصحي
أكد أمين عام المجلس، الدكتور هاني النوافلة، أن مشاركة المجلس تأتي لتسليط الضوء على الدور الريادي والدعم المستمر من سمو الأميرة منى الحسين، رئيس المجلس التمريضي الأردني، في تعزيز مهنة التمريض والقبالة. كما تسهم هذه الجهود في ترسيخ نهج التعليم الصحي متعدد التخصصات، مما يعمل على تحسين جودة الخدمات الصحية وزيادة كفاءة الكوادر التمريضية محليًا وإقليميًا.
استعرض النوافلة خلال المؤتمر التجربة الوطنية الرائدة للمملكة في دمج مفاهيم التعليم متعدد التخصصات ضمن المنظومة الصحية، من خلال امتحانات مزاولة المهنة، وبرامج الاختصاص، والمحاكاة السريرية، والتعليم المستمر. بالإضافة إلى ذلك، تم إلقاء الضوء على الشراكات الاستراتيجية مع منظمات دولية مرموقة، مثل منظمة الصحة العالمية ومجلس التمريض الدولي.
كما أشار النوافلة إلى أهمية هذه المشاركة في التأكيد على التزام الأردن بدوره الريادي في تطوير التعليم الصحي على الصعيدين الإقليمي والدولي. وشدد على ضرورة تعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين لتبني نهج التعليم متعدد التخصصات بما يتماشى مع التطورات الصحية العالمية، وللمساهمة في تحقيق أهداف التنمية الصحية المستدامة.
وفي إطار المشاركة الأردنية، قدم النوافلة درع المجلس التمريضي الأردني إلى رئيس جامعة الملك خالد ورئيس الشبكة العربية للتعليم المتداخل، تقديرًا لجهودهم في دعم التعليم الصحي وتعزيز التعاون الإقليمي، مما يجسد العلاقات القوية بين المؤسسات الأكاديمية والصحية في الأردن والمملكة العربية السعودية.
يُعد المؤتمر منصة علمية متقدمة تضم صانعي القرار والخبراء الأكاديميين من عدة دول، بهدف تبادل الخبرات ومناقشة أحدث الاستراتيجيات في التعليم التعاوني وقياس أثره على جودة الخدمات الصحية.
تعليقات