تنفيذ حكم الإعدام في “هادي بن راضي العنزي” بتهمة قتل زوجته “آمال بنت مطر العنزي” عمدًا #عاجل
تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في منطقة الحدود الشمالية
صراحة – واس: أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا يتعلق بتنفيذ حكم القتل تعزيرًا بحق أحد الجناة في منطقة الحدود الشمالية، حيث جاء فيه ما يلي:
قال الله تعالى: “ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها”، كما قال: “ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين”، وأيضًا قال: “إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادًا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض، ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم”.
أقدم/ هادي بن راضي بن غصاب العنزي -سعودي الجنسية- على قتل زوجته آمال بنت مطر بن عباس العنزي -سعودية الجنسية- عمدًا وعدوانًا مع سبق الإصرار والترصد، إذ قام بالتخطيط لقتلها، وملاحقتها، وصدم سيارتها، وطعنها عدة طعنات بأداة حادة مما أدى إلى وفاتها.
بفضل من الله، تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه التهم إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر حكم يقضي بثبوت ما نُسب إليه. نظرًا لبشاعة وفظاعة ما قام به من جرم وتأصل الشر في نفسه، فقد صدر حكم بالقتل تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه وتأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا.
تم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بالجاني هادي بن راضي بن غصاب العنزي -سعودي الجنسية- يوم الخميس 01 / 05 / 1447هـ الموافق 23 / 10 / 2025م بمنطقة الحدود الشمالية.
وزارة الداخلية تؤكد من خلال هذا البيان حرص حكومة المملكة العربية السعودية على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في حق كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم، وتحذر كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك أن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
العدالة والتصدي للفساد
إن تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بهذا الشكل يعكس الفهم العميق لضرورة تطبيق العدالة في مختلف الحالات التي تؤثر على أمن المجتمع وسلامته. إن ما قام به الجاني من أعمال تعدت كل الحدود الأخلاقية والإنسانية تستوجب الردع، حتى لا يُفكر أي شخص في الإقدام على مثل هذه الأفعال، حيث يُعتبر الأمن والحياة من أعظم الحقوق التي يجب حمايتها. كما أن هذه الخطوات تعزز من ثقة المواطنين في الجهاز العدلي وتعكس قوة الدولة في مواجهة الظلم والفساد. الحكومة تسعى دائمًا إلى ضمان حياة كريمة لكل فرد من أفراد المجتمع، وبالتالي فإنها ستبقى حازمة في تنفيذ ما يحقق الأمان والاستقرار المنشود.

تعليقات