تعزيز التعاون الطبي بين المستشفيات الجامعية
شهد دكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين مستشفى المنيل الجامعي التخصصي ومستشفى طب الأسنان التعليمي. يهدف هذا البروتوكول إلى توفير الخدمات الطبية لمستشفى طب الأسنان التعليمي لاستقبال المرضى الذين يحتاجون إلى عمليات جراحية أو نقل إلى مستشفى المنيل الجامعي بناءً على وضعهم الصحي. سيتضمن التعاون تقديم رعاية متكاملة من قبل أطباء مختصين في مختلف التخصصات.
خلق شراكة مثمرة بين المستشفيات التعليمية
وقع الاتفاقية كل من د. حسام صلاح، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، ود. جيرالدين محمد أحمد، عميد كلية طب الأسنان ورئيس مجلس إدارة مستشفى طب الأسنان التعليمي. يتضمن البروتوكول تقديم مستشفى المنيل الجامعي خدمات الرعاية الصحية للمرضى المحولين من مستشفى طب الأسنان من خلال الكشف والعلاج في العيادات الخارجية، والإقامة داخل المستشفى، وإجراء العمليات الجراحية والفحوصات الطبية اللازمة.
وأشار د. محمد سامي عبد الصادق إلى أن الهدف من توقيع هذا البروتوكول هو تعزيز التعاون بين كليات الجامعة ومستشفياتها، مما يسهم في تحسين مستوى التدريب الطبي والسريري للطلاب. هذا التعاون يفتح المجال أمام استفادة كلا الجانبين من خبراتهم وإمكاناتهم، ويساعد في تقديم خدمات طبية ذات جودة عالية للمجتمع، مما يعزز من مكانة جامعة القاهرة في مجالات التعليم والبحث العلمي.
وأضاف د. حسام صلاح أن توقيع بروتوكول التعاون مع مستشفى طب الأسنان يعد خطوة مهمة لاستكمال سياسة الجامعة في تعزيز التكامل بين التخصصات الطبية، مما سيكون له أثر إيجابي على صحة المواطنين. كما أشار إلى أن مستشفى المنيل الجامعي سيقدم الدعم الكامل للمرضى المحولين من مستشفى طب الأسنان، مع الالتزام بأعلى معايير الجودة الطبية.
من جهتها، أوضحت د. جيرالدين محمد أحمد أن الشراكة مع مستشفى المنيل الجامعي ستساهم في توفير خدمات علاجية متخصصة لمرضى مستشفى طب الأسنان، مما يؤدي إلى تعظيم الاستفادة من الإمكانيات والخبرات الطبية المتاحة. أكدت أن هذا التعاون يتماشى مع هدف الجامعة في تعزيز الجهود الطبية لخدمة المجتمع وتخفيف العبء عن المتعاملين في النظام الصحي.
حضر توقيع البروتوكول عدد من الشخصيات البارزة في القطاع الطبي، من بينهم د. حسام حسنى مسعود، المدير التنفيذي للمستشفيات، ود. هاني مختار العسلي، نائب المدير التنفيذي للشئون المالية والإدارية، بالإضافة إلى مجموعة من القيادات الأكاديمية والطبية، مما يعكس أهمية هذا التعاون في تحسين مستوى الرعاية الصحية والخدمات الطبية المقدمة للمرضى.
تعليقات